حركة حماس عن مقتل 24 جنديا إسرائيليا: «المقاومة تتزايد ولا تتراجع»

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، سامى أبوزهرى، اليوم الثلاثاء، إن على الإدارة الأمريكية والاحتلال التقاط الرسالة جيدًا من عمليات أمس، النوعية بأن قوة المقاومة تتزايد ولا تتراجع، وأن إمكانية القضاء على حركة حماس هو نوع من الوهم، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.
وأضاف: «آن الأوان للاعتراف بحقوق شعبنا في نيل الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية».
وسادت حالة من الصدمة والحزن بين مسؤولى حكومة الاحتلال الإسرائيلى جراء مقتل 24 جنديا وضابطا خلال 24 ساعة، من بينهم 21 في مخيم المغازى بوسط القطاع.
وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو عن العملية: «علينا أن نستخلص الدروس اللازمة ونبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة مقاتلينا، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال بدأ تحقيقا فيما وصفه ب«الكارثة».
وأضاف: «لقد مررنا بالأمس بأحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب.. أود أن أشد على أيدى عائلات محاربينا الذين سقطوا في ساحة المعركة.. أعلم أن حياة هذه العائلات ستتغير إلى الأبد.. أنا حزين على جنودنا الأبطال الذين سقطوا».
من جانبه، عبر رئيس الاحتلال، إسحاق هرتسوج عن حزنه العميق والذى «لا يطاق» لدى عمله بالخبر.
وفى السياق نفسه، قال وزير دفاع الاحتلال، يوآف جالانت إن:«سقوط المقاتلين ضرورة حتمية لتحقيق أهداف الحرب».
وتابع أنه: «فى مطلع هذا الصباح الصعب والمؤلم الذي تلقينا فيه الخبر الحزين الذي طال العديد من المنازل في إسرائيل، إن قلوبنا تنفطر على العائلات العزيزة في أصعب أوقاتها على الإطلاق».
وأضاف أن : «هذه الحرب هي التي ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة.. أرسل تعازى من أعماق قلبي لأسر الضحايا».
كما عبر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائيرلابيد عن حزنه بقوله: «إنه نهار يصعب احتماله حيث سقط 21 من أبطال إسرائيل».
وقال عضو مجلس الحرب ووزير الدفاع السابق، بينى جانتس :«صباح صعب لشعب إسرائيل بأكمله مع كارثة مقتل 21 عسكريا».
وتابع: «علينا أن نكون موحدين ونتذكر الغاية التي من أجلها سقط أبطالنا».
وقال وزير الأمن القومى، إيتمار بن غفير: «صباح صعب ومؤلم، القلب منكسر ومحطم، مضيفا "لم يسقط المئات من خيرة أبنائنا سدى، لا يجب أن تتوقف الحرب".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الحدث كان في مخيم المغازى وسط قطاع غزة، وأن الاستهداف كان بصواريخ (آر بي جي) ومضادة للدروع، وقد استهدف مبنيين كانت تعمل قوات الاحتلال على تفخيخهما، وكانت تضع كمية كبيرة من الألغام إلى جوارهما، إضافة لوجود دبابة كانت في المنطقة.