انسحبت الفرقة 36 الإسرائيلية، اليوم الإثنين، من قطاع غزة والتي تضم ألوية جولاني والسادس والسابع و188 وسلاح الهندسة، وذلك وفقا لما نقلته إذاعة جيش الاحتلال. وأشارت الإذاعة إلى أن من بقي في قطاع غزة هم 3 فرق من الجيش: «99» و«162» و«98»، مضيفة أن قوات جوية إسرائيلية حيت أفراد اللواء جولاني أثناء انسحابهم من قطاع غزة. وفي سياق متصل، كشفت الصحيفة الإسرائيلية «هاآرتس»، عن استهداف مسيرة إسرائيلية قرب السياج الأمني بغزة، ظنًا أنه فلسطيني، فيما قدر جيش الاحتلال بقاء غالبية قادة ومقاتلي حركة حماس على قيد الحياة بالرغم من مرور 100 يوم على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. وقال رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، أفيف كوخافى، معقبًا على أحداث هجوم 7 أكتوبر، بعد طول صمت بموجب قانون الصمت المفروض على رجال الجيش بعد خروجهم إلى التقاعد: «أنا مسؤول عن القرارات والإجراءات المتخذة في جيش الدفاع الإسرائيلى خلال فترة وجودي، وأسأل نفسى باستمرار عما إذا كان بإمكاننا فعله بشكل مختلف». وأضاف أن الحدث يتطلب إجراء تحقيق معمق، ويجب فحصه من كافة الزوايا، بما في ذلك الفترة التي كان فيها قائدا للجيش الإسرائيلى. وفى السياق نفسه، حث عضو مجلس الحرب الإسرائيلي الحالي، ورئيس هيئة أركان الاحتلال السابق، جادي إيزنكوت، الأعضاء في مجلس الوزراء الإسرائيلى على إبرام صفقة لإعادة الأسرى، قائلًا: «علينا أن نتوقف عن الكذب على أنفسنا وأن نظهر الشجاعة، وأن نعمل على التوصل إلى صفقة كبيرة من شأنها أن تعيد الرهائن إلى ديارهم.. الوقت ينفد، وكل يوم يمر يعرّض حياتهم للخطر»، وذلك وفقا لما نقله موقع «تايمز أوف إسرائيل». ولفت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت جددا اعتقادهما بأن الضغط العسكرى الإضافى فقط سيؤدى لمثل هذه الصفقة، وأن نجل «أيزنكوت» وابن أخيه قُتلا جراء المعارك في غزة منذ نحو شهرين.