أجمع محللون إسرائيليون على أن معضلة حكم حماس في غزة ستشغل رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، أفيف كوخافي. وأوضح المحللون أنه يجب على كوخافي أن يقرر بين خيارين بالنسبة لغزة، الأول هو القضاء على حكم حماس في غزة، وذلك عبر دخول القطاع وتدمير البنى التحتية للحركة، والبقاء في القطاع إلى تسلم فصيل آخر الحكم في القطاع. أما عن الخيار الثاني فهو التعايش مع حماس، وهذه يعني الحفاظ على التهدئة مع الحركة، ومواصلة الجهود الإنسانية من أجل تحسين حياة سكان القطاع، وهذا الخيار يعني أن على كوخافي بذل جهد كبير مثل سابقه أيزنكوت من أجل إقناع المستوى السياسي عدم خوض حرب في غزة في حال تدهور الوضع الأمني. وأشار المحللون إلى ترقية "أفيف كوخافي" لرتبة فريق "جنرال" وتنصيبه رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي بدلًا من "جابي إيزنكوت". وجرت مراسم تنصيب كوخافي في رئاسة هيئة الأركان في مقر وزارة الحرب في تل أبيب، بحضور رئيس الوزراء ورئيس هيئة الأركان المنتهية ولايته وكبار قادة جيش الاحتلال الحاليين والسابقين.