«ماذا تعتقدون؟».. القسام تكشف عبر مقطع فيديو مصير أسرى إسرائيليين لديها

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الإثنين، مقطع فيديو بعنوان «ماذا تعتقدون؟» لما قالت إنهم أسرى إسرائيليين قتلوا في القصف الإسرائيلى، وذلك وفقا لما نقلته سائل إعلام ونشطاء فلسطينيون عبر منصات التواصل الاجتماعى.
في رسالة لأهالي الأسرى الصهاينة.. كتائب القسام تنشر:
מה אתם חושבים؟
ماذا تعتقدون؟
What do you think?#الوقت_ينفد#הזמן_אוזל pic.twitter.com/v9kV8Wxg5f
— رضوان الأخرس (@rdooan) January 15، 2024
وكانت «القسام» نشرت، مساء أمس الأحد، مقطع فيديو لمجموعة من الأسرى الإسرائيليين بعنوان «حكومتكم تكذب»، حيث طالب هؤلاء الأسرى من حكومتهم بقيادة بنيامين نتنياهو الإفراج عنهم، وفى نهاية الفيديو أضافت القسام جملة «انتظرونا غدا سنخبركم بمصيرهم».
إلى ذلك، قال المتحدث باسم القسام، أبوعبيدة، مساء أمس الأحد، إن الكتائب استهدفت وأخرجت 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وكشف أبوعبيدة -خلال كلمة له- أن كتائب القسام كبدت ولا تزال الاحتلال الإسرائيلى خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في معركة 7أكتوبر 2023 «طوفان الأقصى». وأشار إلى أن «جل ما استهدفنا به العدو من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام»، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد، مشيدا بمقاتلى القسام بالرغم «الفارق الهائل بميزان القوى» وما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلى من مجازر.
من جانبها، نشرت سرايا القدس مقطع فيديو، لعملية قنص أحد مقاتليها لجندى إسرائيلى في وسط خان يونس جنوب القطاع. وكشفت الصحيفة الإسرائيلية «هآرتس» عن استهداف مسيرة إسرائيلية لإسرائيليا قرب السياج الأمنى بغزة، ظنا أنه فلسطينى.
في المقابل، قدر جيش الاحتلال بقاء غالبية قادة ومقاتلى حركة حماس على قيد الحياة بالرغم من مرور 100 يوم على العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. إلى ذلك، قال رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، أفيف كوخافى معقبا على أحداث هجوم 7 أكتوبر، بعد طول صمت ب(موجب قانون الصمت المفروض على رجال العسكر بعد خروجهم إلى التقاعد):«أنا مسؤول عن القرارات والإجراءات المتخذة في جيش الدفاع الإسرائيلى خلال فترة وجودي وأسأل نفسي باستمرار عما كان بإمكاننا فعله بشكل مختلف».
وأكد كوخافى أن الحدث يتطلب إجراء تحقيق معمق ويجب فحصه من كافة الزوايا بما في ذلك في الفترة التي كان فيها قائدا للجيش الإسرائيلي.
وفى السياق نفسه، حث عضو مجلس الحرب الإسرائيلى الحالى، ورئيس هيئة أركان الاحتلال السابق، جادي إيزنكوت، الأعضاء في مجلس الوزراء الإسرائيلى على إبرام صفقة لإعادة أسراهم، قائلا :«علينا أن نتوقف عن الكذب على أنفسنا، وأن نظهر الشجاعة، وأن نؤدى إلى صفقة كبيرة من شأنها أن تعيد الرهائن إلى ديارهم.. الوقت ينفد، وكل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر»، وذلك وفقا لما نقله موقع «تايمز أوف إسرائيل».
وذكر الموقع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، جددا اعتقادهما بأن الضغط العسكري الإضافي فقط سيؤدي إلى مثل هذه الصفقة. ويشار إلى أن نجل أيزنكوت وابن أخيه قتلا جراء المعارك في غزة منذ نحو شهرين.