«شيخ البلد وهو المسؤول عن عقد الجلسات العرفية بالقرية»، هكذا قال أحد شهود العيان، لواقعة مقتل «نور عبدالمنجى محمد خريبة»، 65 سنة، شيخ قرية الطيبة بنبروه بالدقهلية، والقائم بأعمال العمودية في القرية، على يد نقاش بطعنة نافذة بالرقبة، في لايف مباشر لموقع «المصرى اليوم»، من أمام المستشفى الدولى بالمنصورة أثناء تشريح الجثمان. واستكمل قائلا «فوجئنا بالمتهم أثناء عودة المجنى عليه من صلاة الجمعة، حاملا سكينا ويشهره في وجه شيخ البلد، مطالبا بأوراق خاصة به لدى المجنى عليه، خاصة بجلسة عرفية كانت بين الجانى وزوجته وانتهت بالطلاق، ولكن عندما رفض المجنى عليه، تسليم أوراقه له، قام بتسديد عدة طعنات للمجنى عليه استقرت أحدهم بالرقبة». واستطرد قائلًا، «شيخ البلد رفض إعطاءه الأوراق لأن دى حقوق ناس وهوه أمين عليها، ولكن المتهم طعنه عدة طعنات أمام أعيننا لارهابه، أخدناه في توكتوك وأول ماوصلنا مستشفى نبروه كان السر الالاهى طلع، والشرطة قبضت على المتهم وهوه الآن قيد التحقيق». وكان قد تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة نبروه، من مستشفى نبروه المركزي، بوصول «نور عبدالمنجي محمد خريبة»، 65 سنة، شيخ قرية الطيبة والقائم بعمل العمدة، جثة هامدة بها طعنات متفرقة، ادعاء تعدى من آخر. وبإنتقال ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين مقتل شيخ القرية والقائم بعمل العمدة، بعدما ترصد له المتهم ويدعى «طارق عبود بدير» 30 سنة، مقيم بذات القرية، على كوبري القرية، أثناء عودته من صلاة الجمعة، وسدد له طعنات نافذة من سلاح أبيض، وفر هاربًا، وذلك بسبب خلافات على أوراق جلسة عرفية، خاصة بالمتهم وزوجته انتهت بالطلاق، لدى المجنى عليه، بعد تدخله لحل نزاع بين الجانى وزوجته بالقرية، وتم أخذ أوراق على الطرفين بجلسة عرفية بالقرية، لحل النزاع وعدم تجدد الخلافات بينهم ولكن الجانى أصر لأخذ الأوراق وحل الجلسة العرفية ولكن رفض المجنى عليه لعدم تجدد الخلافات بينهم، ولفظ الضحية أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى متأثرًا بإصابته. وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى نبروه المركزي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق. البث المباشر
