بزعم التعايش مع إسرائيل.. القصة الكاملة للهجوم على الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة (فيديو)

حالة من الجدل أُثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة منصة «إكس»، اعترض خلالها المستخدمون على فيديو نشره الصحفي والمصور الفلسطيني معتز عزايزة، وخلالها صدرت بعض التعليقات عن دعمه للتعايش مع الجانب الإسرائيلي، وهو ما أثار حالة من الهجوم والاعتراض عليه.
كان «عزايزة» ذاع صيته بداية من طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، لنشره مقاطع فيديو وصور تعكس مدى الدمار القائم في حرب غزة 2023، وهو ما جعل مجموعة كبيرة من المستخدمين تتفاعل معه يوميًا. لكن هل حقًا دعا معتز عزايزة للتعايش مع إسرائيل؟.
بداية القصة
تعود الواقعة إلى نشر الصحفي معتز عزايزة فيديو مع مواطن فلسطيني، عبّر خلاله الضيف عن مدى ضيقه من استمرار الحرب طيلة هذه المدة الطويلة والتي تخطت ال78 يومًا، وخلالها أشار إلى أن رغم قبول فكرة التعايش مع إسرائيل، إلا أنهم لم يتركون الفلسطينيين وشأنهم.
لم يتدخل «معتز» في الحديث أو بالتعليق بالإيجاب أو السلب، وخلالها قال الضيف: «اترحلنا من قبل واليوم بنعيد نفس المشكلة والمشكلة مش عندنا المشكلة عند إسرائيل، لازم يفهموا أننا شعب ورغم القرارات الدولية الجائرة بحقنا إلا نحن رضينا بيها، ورضينا بأوسلو وضلينا 30 سنة مفيش نتيجة، واليوم بتضربوا فينا، عندنا 75 ألف قتيل وجريح، بدكم توصلوهم 200 ألف، طيب وبعد ال 200 الف».
رساله من احد المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزه والذين تم إبلاغهم اليوم باخلاء المخيم والتوجه إلى دير البلح pic.twitter.com/52TTzMl0AG
— MoTaz (@azaizamotaz9) December 22، 2023
وتابع الضيف: «في النهاية ده شعب بدو يعيش زي ما انتوا بدكم تعيشوا على العكس نحن بنتعايش معهم لكن كمان بنتعايش محترمين وبدنا مثل كل شعوب الأرض يكون بدنا وطن، يعيش أطفالنا فيه سعداء، بتطالبني أني اطلع برا المخيم، وبتحط اتنين مليون نسمة في 5 كيلو متر مربع!! ففي فلسطين لا تنطبق حقوق الإنسان، احنا بنطالب الغرب بإيقاف هذه المهزلة».
عزايزة يرد
من جانبه، رد المصور الفلسطيني على الهجوم الذي تعرض له برسالة ضمنية، قائلا: «يُعجبكم موتنا وتتفاخرون بكثرة شهدائنا، يُعجبكم قهرنا وقلة حيلتنا وصمودنا، وتكرهون ضعفنا واعترافنا بأننا بشر».
وأضاف: «حتى أنك يا عزيزي لم تتكبد عناء مقاطعة منتجات القتلة إلا بعد أن قتل منا ما يزيد عن 20 ألفا.. ألم أقل لكم إننا لسنا محتوى لعين لتشاهدوه؟ بل قضية نحاول لوحدنا ألا نمحى عن الوجود».