المظاهرات تحاصر «بايدن» وتطالبه ب«الحرية لفلسطين»

«الحرية لفلسطين».. هتافات داعمة لفلسطين من حشد جماهيرى واجهه الرئيس الأمريكى، جو بايدن، أثناء قضاء عطلته في جزيرة نانتاكيت بولاية ماساشوسيتس، بعد إدلائه بخطاب يشرح فيه عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
المتظاهرون استغلوا تجول «بايدن» في الجزيرة، ووجهوا إليه اتهامات بارتكاب «إبادة جماعية» ضد الفلسطينيين، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي واجه فيها «بايدن» غضب المتظاهرين، حيث كانت المرة السابقة منذ نحو أسبوعين أمام منزله بمدينة ويلمينجتون بولاية ديلاوير، حيث خرج مئات المتظاهرين ليطالبوه بالعمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما اتهموه بالتواطؤ في إبادة جماعية، وفوجئ وقتها بخروج المتظاهرين يرددون شعارات مناهضة لإسرائيل، مطالبين بالتوقف عن دعم قوات الاحتلال الإسرائيلى، وأطلق المتظاهرون هتافات: «بايدن لا يمكنك الاختباء.. نتهمك بالإبادة الجماعية». وكان الرئيس الأمريكى، جو بايدن، قد أعلن بدء عملية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، مساء أمس الأول، ووصف إطلاق سراح 13 إسرائيليًّا بأنه بداية إيجابية نحو الهدف في الأيام المقبلة، والمتمثل في إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلًا كرهائن، من بينهم 3 أمريكيين.
«بايدن» قال للصحفيين في نانتاكيت: «إنها مجرد بداية، ولكن حتى الآن سارت الأمور على ما يُرام»، لافتًا إلى إفراج «حماس» عن العديد من المواطنين التايلنديين أيضًا، وهناك فرص فعلية لتمديد الهدنة في قطاع غزة، متوقعًا إطلاق سراح المزيد من الرهائن خلال الأيام المقبلة.
وأضاف: «من الممكن أن يمتد وقف القتال لأيام إضافية لإعادة أكثر من 50 رهينة، وأعتقد أن هناك فرصًا حقيقية، لكن عند سؤاله عما إذا كان جميع الأمريكيين المفقودين على قيد الحياة، قال: لا نعرف جميع أحوالهم».
وتابع: «لا أثق في قدرة حماس على القيام بأى شىء صحيح، أثق فقط في قدرة حماس على الاستجابة للضغوط، وهى لا تهتم بالمدنيين الفلسطينيين الأبرياء.