يمامة: برنامجي الانتخابي إصلاحي يراعي البعد الاجتماعي والحد الأدنى للأجور

قال الدكتور عبدالسند يمامة المرشح الرئاسي، إن خطابه الانتخابي ليس موجهًا لأعضاء حزب الوفد فقط، وإنما للأمة المصرية، «لأن خريطة الانتخابات تشكل كل المصريين وليس الوفديين فقط.»
وأضاف في كلمته أمام مؤتمره الانتخابي بمحافظة الغربية، اليوم السبت، أن الغربية لها دور وطني متواصل ومليئة بالكوادر والقيادات التاريخية، مضيقا: «ما لفت نظري هنا المقرئ الذي بدأ الحفل بقراءة القرآن الكريم، واستوقفتني كلمة في جوهر السياسة وهى نداء الله للرسول بقوله وشاورهم في الأمر» موضحًا أن الديمقراطية مصطلح يوناني تعني حكم الشعب، أما القران فقال وأمرهم شورى بينهم، والتي قال عنها يمامة إنها من صفات المؤمنين، مؤكد أن مصر دولة ديمقراطية لأن الديمقراطية أساس الحياة السياسية ولذلك نتذكر ما نص عليه القرآن دائما.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال يمامة إنه في يوم 7 أكتوبر كانت هناك صفحة من المقاومة الشعبية المسلحة المشروعة من الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية في مصر والأردن رفضوا مبدأ التهجير لانه تصفية للقضية الفلسطينية .
وفيما يتعلق بالبرنامج الانتخابي قال «برنامجي الانتخابي هدفه أجل إنقاذ مصر، لأنه برؤيتي للواقع السياسي لمصر في ظل حكم لمدة 10 سنوات ماضية، ولذلك قررت الدخول في سباق الانتخابات، ووضعت برنامج استعرضت فيه المشاكل ووضعت لكل مشكلة حل واستعنت بنخبة من الاقتصاديين والمتخصصين».
وأشار إلى أن هناك مشاكل في الصحة والسياحة والتعليم وتعرضنا لها في برنامجنا الانتخابي ووضعنا حلول لها، مضيفا، «هدفي من دخول الانتخابات إنقاذ مصر بالخبراء والمتخصصين، من خلال برنامج إصلاحي يراعي البعد الاجتماعي والحد الأدنى للأجور والتأمينات للعمالة غير المنتظمة ودعم عيني للاكثر احتياجات».
ولفت يمامة، إلى أن حل الأزمة الاقتصادية يحتاج إلى حلول قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، ولا يعقل أن يخرج علينا أشخاص يقولون إنهم يستطيعون حلها في 3 اشهر، مشيرا إلى أنه لا يمكن التفريط في حقوق مصر المائية حيث سيترتب عليه بطالة أكبر وانتقاص من المساحة الزراعية.
وأكد «يمامة» في نهاية كلمته على ضرورة الحفاظ على الحقوق والحريات، لأنها مسألة في غاية الأهمية والحاكم موجود للحفاظ عليها.