وصف ب«العبقرى» و«المجنون».. ماذا قدم أوسوريو مع الزمالك بالأرقام

بعد مرور 7 أشهر على تعاقد نادى الزمالك، مع الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو، لتولى مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم، قرر مجلس إدارة النادى المنتخب مؤخرًا برئاسة الكابتن حسين لبيب، فسخ التعاقد مع المدرب الكولومبى بسبب سوء النتائج.
وجاء قرار الإقالة عقب تلقى الزمالك الهزيمة على يد زد فى آخر لقاءات الفريق بالدورى الممتاز، بهدفين مقابل هدف، فى المباراة التى أقيمت فى إطار مباريات الجولة السادسة.
ويقدم «المصرى اليوم» كشف حساب أوسوريو بعد الرحيل عن القلعة البيضاء فى السطور التالية:
الزمالك تعاقد مع أوسوريو فى شهر إبريل الماضي، خلفا للمدرب البرتغالى فيريرا.
قاد خوان كارلوس أوسوريو الزمالك فى 25 مباراة بمختلف المسابقات. بواقع 17 مباراة فى الدوري، ومباراتين فى كأس الكونفيدرالية، و3 فى كأس مصر، ومثلهم فى البطولة العربية.
فى الدورى خاض الكولومبى 17، حقق الفوز فى 8، وخسر فى 4 مواجهات، بينما كان التعادل حاضرًا فى 5 مواجهات.
كان من أبرز تلك المواجهات الهزيمة أمام النادى الأهلى بأربعة أهداف مقابل هدف.
بينما على صعيد البطولات القارية خاض الزمالك فى بطولة الكونفيدرالية، مباراتين حتى الآن فى دور ال32، كانتا أمام فريق أرتا سولار الجيبوتى خسر الأبيض فى مباراة الذهاب بهدفين دون رد، بينما فاز فى مباراة العودة بالقاهرة، بأربعة أهداف مقابل هدف، ليصعد الفريق لدور المجموعات.
وفى بطولة كأس مصر لعب الزمالك 3 مباريات حتى الآن، حقق فيهم الفوز، ووصل إلى دور نصف النهائى من البطولة المحلية.
كما لم يحقق الزمالك النتائج المرجوة فى البطولة العربية، حيث قاد أوسوريو الفريق فى 3 مباريات، حقق الفوز فى واحدة، وخسر فى مثلها، وتعادل فى واحدة أيضًا، ليودع الفريق البطولة من دور المجموعات.
مشوار أوسوريو التدريبى قبل الزمالك
واستهل أوسوريو مشواره التدريبى عام 2000 مع فريق متروستار الأمريكى، حيث عمل مساعدًا للمدرب أوكتافيو زامبرانو.
كما عمل أوسوريو فى فريق مانشستر سيتى كمدرب مساعد لكيفن كيجان وستوارت بيرس، لمدة 4 سنوات من 2001 وحتى 2005.
أما أولى محطاته التدريبية كمدير فنى فبدأت عام 2006 مع فريق ميلوناريوس الكولومبى لمدة عام واحد.
وبعد عاد إلى أمريكا حيث عمل مدربا لفريق شيكاغو وفريق نيويورك ريد بول، قبل أن يحقق نجاحًا كبيرًا مع أونسى كالداس الكولومبي.
وقبل أن يخوض تجربته الأهم مع منتخب المكسيك، كانت له تجربة هامة مع ساو باولو البرازيلي.
فى عام 2015 قاد منتخب المكسيك لمدة 3 أعوام، وقاده إلى ثمن نهائى مونديال 2018 بعد فوز تاريخى على ألمانيا وكوريا الجنوبية فى مرحلة المجموعات، قبل أن يودع البطولة على يد البرازيل.
وعقب رحيله تولى تدريب منتخب باراجواي، ثم عاد مجددًا إلى أتلتيكو ناسيونال الكولومبي.
وكانت آخر محطاته مع فريق أمريكا دى كالى الكولومبى التى انتهت فى مارس 2022، ومنذ ذلك الحين لم يتول تدريب أى فريق.
ورحل أوسوريو عن الفريق الكولومبى بعد تدهور العلاقة بينه وبين توليو جوميز مالك النادي، قبل أن يتم الاتفاق على فسخ عقده.
خوان كارلوس لم يحقق نجاحات كبيرة باستثناء الحصول على لقب الدورى الكولومبى 4 مرات من بينها 3 مرات مع فريق أتلتيكو ناسيونال.
وكان الظهور الأبرز له مع منتخب المكسيك بالتأهل إلى ثمن نهائى مونديال 2018.
وتدهورت مسيرته بعد الرحيل عن قيادة المنتخب المكسيكي، حيث رحل عن باراجواى بعد 4 أشهر فقط من توليه المهمة وقاد خلالها مباراة واحدة فقط.
وبرر طلبه بالرحيل فى ذلك الوقت لأسباب عائلية، وقبل رحيله عن أمريكا دى كالى بسبب توتر علاقته مع مالك النادى دخل فى صدام مع مشجعى فريق بوجوتا بعد أن وجّه إشارة غير أخلاقية لهم فى مباراة الفريقين.