ينظم مركز الطفل للحضارة والابداع «متحف الطفل»، بعد غد الثلاثاء 14 نوفمبر، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الذي يصادف في 14 نوفمبر من كل عام. قال الدكتور نبيل حلمى أستاذ القانون الدولى ورئيس جمعية مصر الجديدة التابع لها المتحف، إن الإحتفالية تهدف إلى لفت الإنتباه لهذه الجريمة وسبل مكافحتها، وإبراز أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات الإقليمية في العالم العربي لتوفير الحماية الكافية للأصول الثقافية، واتخاذ تدابير استباقية من خلال اتفاقية دولية (اتفاقية 1970) بشأن الوسائل التي تستخدم لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة. يشارك في الإحتفالية وزارة السياحة والاثار وممثلي منظمات دولية مرموقة ونخبة من الخبراء والمتخصصون من بعض الدول العربية في مقدمتها الدكتور نبيل حلمى استاذ القانون الدولى، يشارك بورقة عمل بعنوان التشريعات القانونية تمثل مظلة لحماية الممتلكات الثقافية، ونويرا سانر مدربة المركز الإقليمي لليونسكو بالقاهرة سوف تتناول «المواثيق الدولية لليونسكو للاتجار غير المشروع»، والدكتور .شعبان عبدالجواد مدير عام الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار يتناول الجهود المبذولة في سبل استعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة، والدكتور أسامة عبدالوارث رئيس الجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف «إيكوم مصر» ومدير عام متحف الطفل متحدثا عن «دور المتاحف في مكافحة الإتجار غير المشروع» . وقال عبدالوارث إن اليوم العالمي للاحتفال بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية يهدف للفت الانتباه إلى إبراز أهمية التعاون الدولي لمكافحة هذه الجريمة، واتخاذ تدابير استباقية من خلال اتفاقية دولية (اتفاقية 1970) ، إن هذه الاتفاقية التي تصادف الذكرى الخمسين لاعتمادها هذا العام، توفر إطارًا دولياً للحيلولة دون سرقة ونهب الممتلكات الثقافية واسترداد ما سُرق منها، بالتوازي مع التقدّم في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.