سؤال فكرت فيه كثيراً لو كنت مكان وزير الداخليه(بصفته) ماذا كنت سأفعل؟ ... وبعد تفكير وجدت أن قضية خالد سعيد فجرت الكبت عند الناس والشحنه الموجودة بداخلهم من إحباطات وإحساسهم بالظلم أو القهر، فمثلاً أعتقد أنه من ضمن الشباب الذين ثاروا لخالد سعيد من كان حلمه دخول كلية الشرطة ولكنة فوجىء بالواسطة والمبالغ المالية الطائلة التى يبجب ان يدفعها والداه، ويرى بعد ذلك هذا الضابط الذى طالما حلم أن يكون مكانه لا يستحق هذه المكانة التى كان هو أولى بها، المختصر وبالعاميه كنت هريح الناس، الناس عايزة تطلع الكبت اللى عندها فى المخبرين والظابط ولا حتى مدير الأمن، هريحهم هحاكم المخبرين محاكمة عسكرية، ويتحكم عليهم بالإعدام. وبعدين هو مين اللى بينفذ الحكم مش الوزارة، طيب وبعدين أطلعهم أى بلد برة مع قرشين حلوين وعمليتين تجميل يتغير شكلهم مع 2 باسبور بأسمين مختلفين ولا حتى جنسية تانية من بلد من حبايبنا. طيب دول المخبرين طيب والظابط ... بردة يتفصل من الخدمة إية يعنى ومرتبة ماشى وقرشين حلوين، ولو حب يحصل المخبرين مفيش مانع بس فى بلد أحلى ده ظابط بقى. طيب ومدير الأمن، اخليه مساعد وزير داخليه لحاجة محدش واخد باله منها، ولا حتى أودية مديرية أمن أسوان، ولا أى حتة بعيدة لحد لما الحكاية تتنسى، وبكدة هبقى بطل قومى والناس هتهتف بأسمى، ومش بعيد يطالبوا إنى أبقى رئيس جمهورية ولا أمم متحدة بقى ولا حقوق إنسان، ومش بعيد مصر تطلع الأولى فى حقوق الإنسان، والمساعدات تزيد لوزارة الداخلية لتطبيق ودعم حقوق الإنسان، والمساعدات ديه أهيص بيها الظباط والعساكر وبكده أبقى أحلى وزير عدى عليهم، والشعب بتاعنا طيب وهينسى بسرعة والأمن يستتب وكلة يبقى تمام، واحد ناصح يسألنى طيب مانت لو وزير داخلية وعملت كدة الناس هتركب وتدلدل رجليها ومش هتعرف تلمهم بعد كدة، وهيبة الظابط هتروح، وهو ده السؤال اللى كنت خايف منه، وفكرت فى حل لكن موصلتش لسه، بس المثل بيقول عيشنى النهاردة وموتنى بكرة وإحنا ولاد النهاردة. ملحوظة: اجابة هذا السؤال بعد يومين تطبيق فى الشغل من غبر نوم يعنى أى كلام أنا مش مسئول عنه.