«بعد استبعاد الدون في الحفلة الآخيرة».. تاريخ صراع ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

عزز أسطورة الأرجنتين ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي رقمه القياسى بالحصول على الجائزة الفردية الأبرز في كرة القدم للمرة الثامنة مساء أمس الاثنين وهي الكرة الذهبية «البالون دور».
بينما لم يترشح النجم البرتغالى، كريستيانو رونالدو الفائز بالجائزة 5 مرات، ضمن قائمة من 30 اسمًا لأول مرة منذ بداية دخوله في 2004.
ويستمر الصراع الأزلي بين رونالدو وميسي، حتى الآن حول من الأفضل في العالم، رغم انتقال الأول إلى النصر السعودي والأرجنتنيي إلى إنتر ميامي الأمريكي، وابتعادهما عن ملاقاه بعضهما مرة آخرى.
وحقق ميسي إنجازات مع فريق برشلونة، ويعتبر هو العامل الأساسي لتتويج الفريق الكتالوني بالبطولات، بينما رونالدو الذي حقق المجد مع فريق ريال مدريد، ومن قبله مانشستر سيتي ويوفنتوس حتى انتقاله إلى النصر السعودي.
وكان ميسي ورونالدو ظهرا للمرة الأولى في قائمة المرشحين النهائية للفوز بالكرة الذهبية عام 2007، بعد المستوى الممتاز الذي أظهره اللاعبان مع برشلونة ومانشستر يونايتد على الترتيب، لكن هذا العام، فاز بها البرازيلي كاكا نجم ميلان.
كريستيانو رونالدو فاز بأول جائزة عام 2008، حينما كان لاعبًا في صفوف مانشستر يونايتد وقاده للفوز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.
2004: جاء أول ترشيح لرونالدو وحقق المركز 12، وبعدها ترشح 19 مرة وهو رقم قياسي، من سن 19 حتى 37، حتى غاب في 2023، وكان من منافسيه في
هذا العام زين الدين زيدان وأندريا بيرلو وهما من توليا تدريبه لاحقًا في ريال مدريد ويوفنتوس.
2005: حقق رونالدو المركز 20.
2006: نال رونالدو المركز 14 ودخل ليونيل ميسي القائمة لأول مرة في المركز 20.
2007: دخل الاثنان قائمة الثلاثة الأوائل لأول مرة، ونال رونالدو المركز الثاني خلف الفائز ريكاردو كاكا، بينما احتل ميسي المركز الثالث.
2008: توج رونالدو بالكرة الذهبية الأولى، وحقق ميسي المركز الثاني.
2009: فاز ميسي بالكرة الذهبية الأولى، وتراجع رونالدو للمركز الثاني.
2010: حقق ميسي الجائزة للمرة الثانية، واكتفى رونالدو بالمركز السادس.
2011: حقق ميسي الجائزة للمرة الثالثة على التوالي، واحتل رونالدو المركز الثاني.
2012: حقق ميسي الجائزة للمرة الرابعة على التوالي، واحتل رونالدو المركز الثاني.
2013: استعاد رونالدو الجائزة وتراجع ميسي للمركز الثاني.
2014: حقق رونالدو الجائزة للمرة الثالثة واحتفظ ميسي بالمركز الثاني.
2015: عاد ميسي ليظفر بالجائزة للمرة الخامسة، وتراجع رونالدو للمركز الثاني.
2016: نال رونالدو الكرة الذهبية الرابعة متقدمًا على ميسي الثاني.
2017: تعادل رونالدو مع ميسي بتحقيق الكرة الذهبية الخامسة، لكنها كانت المرة الأخيرة له.
2018: كسر لوكا مودريتش احتكار الثنائي بعد 11 عامًا، وحقق رونالدو المركز الثاني وميسي الخامس.
2019: حقق ميسي الكرة الذهبية السادسة متقدمًا على رونالدو.
2020: ألغيت الجائزة بسبب جائحة فيروس كورونا.
2021: حقق ميسي الكرة الذهبية السابعة واحتل رونالدو المركز السادس.
2022: أصبح كريم بنزيما ثاني لاعب ينهي هيمنتهما منذ 2007، وحقق رونالدو المركز 20 وخرج ميسي من القائمة لأول مرة.
2023: ميسي يعزز رقمه القياسي بحصد الكرة الذهبية الثامنة، ورونالدو خارج القائمة لأول مرة.
وسخر كرستيانو رونالدو نجم النصر السعودى، من تتويج الأرجنتينى ليونيل ميسى نجم إنتر ميامى، بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنة.
وأضاف رونالدو تعليقًا يتضمن رموزا تعبيرية ضاحكة (دون أي كلمات) على مقطع فيديو للصحفى الإسبانى توماس رونسيرو، يشير فيه إلى عدم استحقاق ميسى جائزة الكرة الذهبية هذا العام.
ويظهر المذيع توماس رونسيرو في الفيديو، قائلا: «مرحبًا أيها الأصدقاء.. لقد اكتمل ما عرفناه.. إنهم يمنحون ميسى الكرة الذهبية مرة أخرى.. مبروك ليو.. مبروك أيها البطل».
وأضاف أن معيار كأس العالم لم يكن من المفترض أن يتم الأخذ به: «نعم لقد فاز بكأس العالم، لكن بست ركلات جزاء، والبطولة كانت قبل عشرة أشهر في نوفمبر الماضى».
وأكمل: «نعم ميسى فاز بثمانى كرات ذهبية لكنه كان يجب أن يكون لديه خمس فقط، لديه حاليًا الكرات الخاصة بتشافى وإنييستا وليفاندوفسكى الذي فاز بست بطولات في الموسم، وهالاند الذي كان الهداف في كل بطولة لعبها».
وعن غياب كريستيانو رونالدو عن المنافسة التاريخية وحفل الجوائز، تحدث ميسي في تصريحات لصحيفة «سبورت» وأجاب: «لقد كانت دائمًا معركة رياضية جميلة جدًا، لقد استفدنا من بعضنا بشكل متبادل لأن كلانا تنافسي للغاية».
وتابع: «دائمًا كنا نريد الفوز بكل شيء، لقد كان وقتًا جميلًا للغاية بالنسبة لنا وللأشخاص الذين يحبون كرة القدم، وله الكثير من الفضل في ذلك».
وواصل: «لقد فعلنا ذلك لفترة طويلة، لأنه، كما يقولون، الشيء السهل هو الوصول إلى هناك والشيء الصعب هو البقاء، لقد بقينا في القمة لمدة 10 أو 15 عامًا وكان من الصعب جدًا الحفاظ على ذلك، لقد كانت منافسة مذهلة وذكرى جميلة لكل من يستمتع بكرة القدم في العالم».