الجامعة العربية: كل ما يتحدث به الغرب عن مبادئ وحقوق إنسان سقط بلا رجعة بعد أحداث غزة (فيديو)

علق السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لعقد قمة عربية طارئة بشأن القضية الفلسطينية، معقبًا: «هناك تنسيق فلسطينى سعودى بشأن هذا الأمر، وننتظر المخاطبة الورقية لبدء الاتصالات لعقد القمة الطارئة».
وقال حسام زكى، خلال لقائه مع الإعلامى أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسؤوليتى»، عبر قناة «صدى البلد»، إن القمة العربية الطارئة ستأتى فى ظروف استثنائية، كما أن هناك قمة عربية إفريقية مجدولة ستكون يوم 11 نوفمبر المقبل.
وعن شروط عقد قمة عربية طارئة، أوضح زكى أنه لابد أن يوافق ثلثا أعضاء الجامعة على الطلب، ومن المرجح أن تعقد القمة الطارئة فى مصر أو السعودية.
وأضاف زكي، مساء اليوم السبت، أن القمة العربية الطارئة فى حكم المنعقدة لأنه من الصعب ألا يوافق ثلثا الأعضاء، موضحًا أن الأيام المقبلة سيكون بها جهد عربى فى القمة الطارئة لدعم القضية الفلسطينية.
وتابع: القمة العربية الطارئة ستناقش العديد من الملفات الهامة، أبرزها وقف البطش الإسرائيلى تجاه الشعب الفلسطينى، بالإضافة إلى مناقشة ملفات الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأوضح أن الغرب سقط أخلاقيًّا بسبب مواقفه تجاه القضية الفلسطينية، وصمته أمام جرائم الحرب التى يرتكبها جيش الاحتلال بحق أهالى غزة، وأكمل: «كل ما يتحدث به الغرب عن عقائد ومبادئ وحقوق إنسان سقط بلا رجعة، كما أن الوضع الذى نشاهده الآن من العالم الغربى غير مسبوق، وهناك ازدواجية فى المعايير».
وأشار حسام زكى إلى أن يوم 7 أكتوبر سيظل فى الذاكرة، ولكن هناك تجاوزات حدثت من قبل الجانب الفلسطينى، وإسرائيل سخرت كل هذه الأمور واستغلتها لترسيخ فكرة أن المقاومة هى داعش وتفعل ما تفعله لكسب تعاطف دولى.
واختتم زكى حديثه قائلًا: «هناك تأييد من بعض دول العالم الغربى حول القضية الفلسطينية، والعرب لا يوافقون على استهداف المدنيين أو ترويعهم وهذا الأمر خطأ، ولا يوجد تبرير دينى أو شرعى أو إنسانى».