بحث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في بيروت، «المسار الخطير» الذي تتخذه الأزمة في سوريا، بحسب بيان للمتحدث باسمه. وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، مارتن نيسيركي، في بيان، أن بان كي مون وداود أوغلو الموجودين في العاصمة اللبنانية للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة حول الديموقراطية في العالم العربي، التقيا مساء السبت و«بحثا في سلسلة من الملفات الإقليمية ولا سيما الوضع في سوريا إضافة إلى إيران وقبرص». وأضاف البيان أن «الأمين العام أكد أن المسار الخطير الذي تتخذه الأزمة في سوريا يشكل مصدر قلق كبير». وتركيا التي يصل طول حدودها مع سوريا إلى 910 كلم، أدانت مرارا قمع التظاهرات ضد النظام السوري. وطالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مرارا العام الماضي برحيل الرئيس بشار الأسد. والتقى الأمين العام للأمم المتحدة من جهة أخرى عددا من أعضاء المعارضة اللبنانية الموالية للغرب والمناهضة للنظام السوري. من جهة ثانية عقد وزير الخارجية التركي مساء السبت اجتماعا مع رئيس كتلة نواب حزب الله في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد. وأعلن رعد في ختام اللقاء في تصريح صحفي في اشارة إلى الوضع في سوريا «كان هناك تباين في تشخيص الوضع لاسيما لجهة ما يجري حولنا في لبنان، وأكدنا على ضرورة أن يكون التغيير الذي نشهده في المنطقة نابعا من إرادة الشعوب وليس مفتعلا ومحركا من الخارج». ويؤكد حزب الله دائما دعمه لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.