قال الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء، إنه يتوجه بالشكر لنقيب الصحفيين، على تنظيم الوقفة الاحتجاجية، ودعوته لها، مؤكدا أنه ليس جديد عليها بجمع القوى المدنية، وجرائم الاحتلال فاقت الوصف، وتعدت على كل الحدود والأعراف الدولية. وأضاف «عبدالحي»، في كلمة له عقب وقفة نقابة الصحفيين، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد جرائم الاحتلال، أن اتفاقية جنيف الرابعة، أكدت أن المستشفيات هي مناطق آمنة، ولكن ضرب المستشفيات بشكل متعمد، هي جريمة فاقت الحدود، ولابد من وضع حد لها، عبر تضافر الجهود سواء من الممثلين الرسميين أو ممثلي المجتمع المدني. وتابع نقيب الأطباء: «فتحنا باب التبرع عبر لجنة مصر العطاء بالنقابة، لإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني، وفتحنا باب التسجيل للأطباء الراغبين في المشاركة في علاج الشعب الفلسطيني، وتلقينها مراسلات من نقابة الأردن، وجمعيات أوروبية، أمريكية، لرغبتهم في تقديم مساعدات عبر مصر». وأوضح: «نؤكد أننا لن نكتفي بالشجب والتنديد، وسنعمل على تقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني، ونبذل جهدنا لخلق رأي عام عالمي لإدانة هذا التعدي الغير مقبول، ووقف المخطط الإسرائيلي سواء بالإبادة أو التهجير القسرى». واختتم: «نرى موقف مصر المشرف سواء من الحكومة، أو الشعب، ففي البداية وافقنا على حل الدولتين، وبدأنا نتكلم على حق العودة للفلسطينيين، فلا يمكن القبول بالحديث عن تهجير ثاني الفلسطينيين، ونؤكد أن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم، فلن يحدث مع الفلسطينيين ما جرى مع الهنود الحمر، ولن تنعم إسرائيل، ولن نسمح كمصر والعالم بذلك». فيما قال الدكتور خالد سليم، نقيب الأطباء البيطريين، أن ما حدث جرائم إبادة جماعية، وتخطي جرائم الحروب، منددا بقيام طرف فاعل باتهام أهلنا الفلسطينيين، بإطلاق قذائف غلى مستشفي ميداني، هو استهانة بنا، وبكل العالم. وأضاف: «نقابة البيطريين وكل النقابات الفرعية، تثمن ما قاله والإجراءات التي اتخذها الرئيس السيسي بهذا الصدد، ولن نسمح بأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية سواء بالتهجير أو الإبادة، وبإذن الله سنجتمع في القدس قريبا، ونصلي في الأقصى».