تفاصيل جولة محافظ القليوبية لمتابعة «حياة كريمة»

تابعَّ اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بقطاعات الصحة والشباب والرياضة والحماية المدنية والتضامن الإجتماعي، بقُرى مركز شبين القناطر للوقوف على نسب التنفيذ الفعلية على أرض الواقع ولتذليل كافة المعوقات.
وقال المحافظ إن الهدف من الجولة، متابعة إنجازات مشروعات المبادرة الرئاسية، للإنتهاء منها قبل أوقاتها المقررة لإدخالها الخدمة للتيسير على المواطنين وتقديم كافة الخدمات لهم، مؤكدا حرصه الدائم على إستمرار المتابعة الميدانية لكل الأعمال التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة، وذلك لضمان تنفيذ كل المشاريع بأعلى جودة لضمان حياة كريمة لكل أهالينا بقرى مركز شبين القناطر.
استهل المحافظ جولته بمُتابعة مشروعات قطاع الصحة حيث تابع مشروع إنشاء المركز الطبي بقرية نوى، والمُقام على مساحة 2000 م2 بتكلفة إجمالية 43 مليون جنيه، بنسبة تنفيذ 87%، وجاري إستكمال التشطيبات الداخليه والخارجية للمركز، كما تابع مشروع إنشاء الوحدة الصحية بقرية القشيش، والتي أنشأت على مساحة 1070م2 بتكلفة 30 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 75%، وجاري إستكمال أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية للوحدة، كما تم متابعة أعمال إنشاء الوحدة الصحية بقرية العطارة، والمُقامة على مساحة 1575م2 بتكلفة 34.5 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 85%، وجاري إستكمال أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية للوحدة، بالإضافة إلى متابعته لمشروع إنشاء مركز طبي بقرية طحانوب الذي يقع على مساحة 4000م2 بتكلفة 43 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 85%، بالإضافة إلى متابعة مشروع إنشاء المركز الطبي بكفر شبين والمُقام على مساحة 2000م2 بتكلفة 43 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 85%، كما تم متابعة مشروع إنشاء الوحدة الصحية بكفر الدير والمُنشأة على مساحة 1700م2 بتكلفة 34.5 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 85%.
وفي ذات القطاع تابعَّ مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمُقامة على مساحة 16 ألف متر مربع، والمبنى الرئيسي مُقام على مساحة 4500 متر مربع، وستصل تكلفة الأعمال الإنشائية إلى مليار جنيه، ويقوم على التنفيذ والإشراف الجهاز المركزي للتعمير، هذا وقد تم الإنتهاء من أعمال الهياكل الخرسانية ومبنى الكهرباء ومبنى الخزانات وجاري صب أعمدة الدور الثاني علوي من المبنى الرئيسي وأعمدة الدور الأرضي لمبنى التمريض، وقد بلغت نسبة التنفيذ للأعمال الإنشائية 43٪، مشددا على دفع الأعمال لسرعة التسليم في الموعد المقرر ودخول المستشفى الخدمة بكامل طاقاتها.
وفي قطاع الحماية المدنية تفقد المحافظ نقطة إطفاء قرية طحانوب والمُقامة على مساحة 250م2 بتكلفة 4.45 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 40%، مُشددًا على ضرورة العمل على مدار الساعة لنهو المشروع قبل توقيته المحدد مع بذل مجهودات غير مسبوقة لدخول المشروع الخدمة للحفاظ على أرواح المواطنين.
وفي قطاع الشباب والرياضة تابع مشروع إنشاء مركز شباب قرية طحانوب والمُقام على مساحة 2300م2 بتكلفة 7 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 95%، وجاري الإنتهاء من أعمال الدهانات والتشطيبات الخارجية، كما تم متابعة مشروع إنشاء مركز شباب كفر طحا والمُنشأ على مساحة 800م2 بتكلفة 6 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 95%، وجاري الإنتهاء من جميع الأعمال وإستلام المراكز قبل إنتهاء الشهر الحالي، مؤكداً على إهتمام الدولة المصرية بتطوير البنية التحتية والإنشائية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية إيماناً بالدور الهام والمؤثر للرياضة والهيئات الرياضية والشبابية في بناء الشخصية المصرية المُتكاملة وتطوير الخدمات المقدمة للنشء والشباب.
وفي قطاع التضامن الإجتماعي تم متابعة مشروع إنشاء مركز الأمومة والطفولة بقرية طحانوب والمُقام على مساحة 900 م2 بتكلفة 9.5 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 75%، بالإضافة إلى متابعة مشروع إنشاء الوحدة الإجتماعية بالحصافة وكفر الدير والمُقامة على مساحة 900م2 بتكلفة 9.5 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 75%، كما تم متابعة مشروع إنشاء مركز الأمومة والطفولة بكفر شبين المُنشأ على مساحة 900م2 بتكلفة 9.5 مليون جنيه بنسبة تنفيذ بلغت 75%.
وأشار «الهجان»، خلال جولته إلى أهمية إنشاء مشروعات قطاع التضامن الإجتماع والتي من شأنها تقديم الرعاية لذوي الهمم وإنشاء حضانات ومكاتب تأهيل وورش عمل للمعاقين، موضحا أن الدولة المصرية تولي عناية كبيرة لأصحاب الهمم وتُعتبر مصر من أهم الدول التي يُشاد بها في العمل الإجتماعي بوجه عام، خاصة في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم، كما تُعد مصر نبراساً لباقي الدول للإقتناع والإيمان التام بأن الأشخاص أصحاب الهمم بما لديهم من قدرات وإمكانيات إذا ما توفرت لهم الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة والرعائية والفرص المتكافئة سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنباً إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع.
وفي ختام الجولة شددَّ محافظ القليوبية، على مهندسي جهاز التعمير بسرعة إنهاء الأعمال غير المُكتملة قبل المواعيد المحددة وتكثيف العمل، وعمل ورديات بالتناوب لسرعة الإنجاز ورفع مُعدلات التنفيذ في مشروعات القطاعات المختلفة المُدرجة ضمن أعمال المبادرة، مؤكداً أن مبادرة حياة كريمة تهدُف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالقُرى الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها توفير حياة كريمة للمواطنين، وتحسين ظروف معيشتهم ورفع مستوى جودة الحياة لأهالينا في تلك القرى.