الضرب كان انتقاميًا.. 10 أمتار مسافة إطلاق النار على موظفة جامعة القاهرة (القصة كاملة)

مبنى رعاية الشباب بكلية الآثار جامعة القاهرة، كان شاهدًا على جريمة قتل موظفة على يد شاب رفضت خطوبتهما.
حادث جامعة القاهرة اليوم
ما أن لاحت «نورهان»، 32 سنة، أمام «أحمد»، 35 عامًا، زميلها السابق بالعمل في رعاية الشباب التابعة لكلية الآثار، حتى أمطرها ب6 طلقات أودت بحياتها على الفور، وسط ذهول زملائهما ورعب أفراد الأمن الذين لم يتمكنوا من القبض على مرتكب الجريمة والذى لاذا بالفرار من مسرح الواقعة بسيارته الملاكى.
الموظفون حملوا «نورهان» لأقرب مستشفى، لكن الأطباء أكدوا الوفاة، وهناك كانت أجهزة الأمن تخطر النيابة العامة بالواقعة لينتقل فريق منها إلى مكان الجريمة وآخر للمشرحة حيث يفحص خبراء الطب الشرعى أسباب الوفاة واستخراج الطلقات من جسد المجنى عليها.
كاميرات المراقبة، سجّلت تفاصيل دخول وخروج المتهم إلى المبنى، وتوصلت تحريات الشرطة إلى هوية مرتكب الواقعة وتبين أنه أخصائى برعاية الشباب بكلية التربية النوعية ونقل من عمله بكلية الآثار حيث تعمل المجنى عليها لسوء سلوكه وسبق وهدد «نورهان» وتنازلت عن محضر حررته ضده بمحاولة إحراق سيارتها الملاكى بجوار محل سكنها.
قرارات النيابة العامة في حادثة جامعة القاهرة
فوارغ 6 طلقات عثرت عليها النيابة بمكان الجريمة، وطلبت مضاهاتها بالمقذوفات المستخرجة من جسد الضحية لبيان مطابقتها من عدمه، لتأمر باستدعاء شهود العيان وأسرة المجنى عليها بسراياها لسماع إفادتهم.
مناظرة النيابة لجسد «نورهان»، أفادت بتركز الطلقات في الصدر والبطن والظهر والفخد وجميعها أحدث فتحات دخول وخروج، بما يؤكد أن إطلاق النيران كان عشوائيًا وبطريقة انتقامية، وكانت مسافة إطلاق الرصاص قريبة للغاية لا تتجاوز ال10 أمتار.
أمام المشرحة العشرات من أهالى وأفراد أسرة وزملاء «نورهان» ينتظرون في حالة خزن، والصراخ لا يتوقف على الشابة ضحية الغدر، كما وصفوها، والجميع كان في انتظار استلام الجثمان لدفنه، يطالبون بقصاص قانونى عاجل بالقانون.
مأمورية أمنية انطلقت لتتبع خط سير المتهم، عقب رصدها من كاميرات المراقبة.