رئيس جمعية «هيا»: نقل التكنولوجيا والزراعة الذكية أحد أدوات تطوير صادرات النباتات الطبية والعطرية

قال المهندس محسن البلتاجي رئيس جمعية «هيا»، لتطوير وتنمية الصادرات البستانية إن دور الجمعية هو المساعدة في نقل التكنولوجيا لمزارعي النباتات الطبية والعطرية لضمان تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة وفقا للمواصفات المطلوبة دوليا وفي مختلف الأسواق، مشيرا إلى أهمية الإستفادة من مكانة مصر الدولية في تصدير الموالح وإحتلال المركز الأول عالميا بإجمالي 1.9 مليون طن في تقديم المزيد من الخبرات لتشجيع باقي القطاعات التصديرية الزراعية.
وشدد «البلتاجي»، على أهمية التعاون الدائم بين الحكومة والقطاع الخاص بعيدا عن «الروتين» وتسهيل الحصول على الأراضي للتوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية من خلال تخصيص اراضي جديدة وتقديم تحقق ميزة في إنتاجية هذه المحاصيل للنهوض بالإقتصاد الزراعي، مع تاهيل مزارعي النباتات الطبية والعطرية وفقا لأنظمة الزراعة الحديثة وتشجيع الاستثمار في الزراعة الذكية بتنظيم مؤتمرات لاساليب الزراعة الحديثة لتوعية المزارعين واكتشاف الامراض والافات لتقليل استخدام المبيدات والأسمدة ومستلزمات الانتاج بالإضافة إلى ترشيد استهلاك المياه وربط استخدام المياه بتطبيقات رقمية بالاقمار الاصطناعية وازالة معوقات استيراد مستلزمات الزراعة الذكية.
ولفت رئيس جمعية «هيا»، إلى تطور في الفكر للإستفادة من الميزة النسبية في إنتاج النباتات الطبية والعطرية لتحقيق أعلي عائد إقتصادي وزيادة المساحات المنزرعة من هذه المحاصيل حيث تتراوح مساحة النباتات الطبية والعطرية المنزرعة في مصر بحوالى 80 ألف فدان خلال السنوات الخمس الأخيرة وهذه المساحة تمثل حوالى 0.75% من إجمالى المساحة المنزرعة في مصر وتتوزع هذه المساحة في عدد من محافظات الجمهورية إلا أنها تتركز في محافظات الوجه القبلى والتى تمثل حوالى 80.6% من إجمالى مساحة النباتات الطبية والعطرية .
وأشار «البلتاجي»، إلى أن تنوع المناخ في مصر وكذلك توفر أنواع مختلفة من الأراضى أدي إلى إمكانية زراعة العديد من النباتات الطبية والعطرية على مدار السنة وخاصة في الوقت الذي لا تتمكن الدول الأوروبية وغيرها من الزراعة بسبب الثلوج، موضحا أن الاتجاه العالمى المتزايد والمطرد نحو استخدام النباتات الطبية والعطرية والمنتجات الطبيعية وكذلك الصبغات والألوان ومكسبات الطعم والرائحة الطبيعية