محافظ البحر الأحمر ل«المصري اليوم»: تسهيل إجراءات إقامة محطات التحلية للفنادق والقرى السياحية

انفراجة في الأزمة التي شهدها القطاع السياحي في مياه الشرب بمدينة الغردقة، مع إصلاح كسر خط مياه الكريمات والبدء في أعمال الصيانة وتركيب الأغشية بمحطة تحلية اليُسر ورفع طاقتها من 45 إلى 60 ألف متر يوميا وسط مطالب من القطاع السياحي باتخاذ إجراءات حكومية عاجلة لعدم تكرار الأزمة الصيف المقبل ووضع حلول في مقدمتها إقامة محطة تحلية بكل قرية سياحية.
ووجّه اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر بتقديم كل التسهيلات الإدارية والفنية لتمكين المستثمرين بالقطاع السياحي من إقامة محطات تحلية لمياه البحر بالفنادق والقرى السياحية لإنهاء مشكلة المياه التي شهدتها مدينة الغردقة خلال الصيف الحالي، بحيث توفر كل محطة احتياجات المياه اللازمة بكل فندق.
واوضح حنفي في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» أن عددا من ملاك الفنادق والقري السياحية تقدموا بطلبات لإقامة محطات تحلية لتوفير المياه اللازمة لمنشآتهم الفندقية، إلا أن المستثمرين قالوا إن الإجراءات البيئية تتطلب عدة أشهر للحصول عليها سواء من أجهزة وزارتي البيئة والموارد المائية.
وأضاف حنفي أن المحافظة خاطبت وزارة البيئة وحماية الشواطئ والمياه الجوفية للحصول على الموافقة اللازمة لإقامة محطات التحلية بالفنادق وتقديم كل التسهيلات في أقل مدة زمنية.
وحول أعمال الصيانه التي تجري بمحطة تحلية «اليُسر» المغذية لمدينة الغردقة كشف حنفي أنه سيجري تشغيل محطة اليسر لتحلية المياه بكامل طاقتها في 10 سبتمبر المقبل وذلك ب80 ألف متر مكعب من المياه بعد انتهاء أعمال الصيانة وتركيب الأغشية بالكامل.
ولفت إلى إجراء عملية احلال وتجديد للأغشية بالمحطة بتكلفة تصل ل75 مليون جنيه بعد استيراد الأغشية من الخارج لزيادة قدرة المحطة من 45 ألف م3 إلى 60 ألف م3، وإنهاء أزمة العجز في مياه الشرب بمدينة الغردقة لضمان عمل محطة اليسر لتحلية المياه بأعلى كفاءة وطبقا للمعايير القياسية لتلبية احتياجات المواطنين من مياه الشرب.
وأكد إنهاء هذه الأعمال خلال أسبوعين، وسيجري رفع الطاقة الإنتاجية للمحطة بكمية 15 ألف م 3 / يوم لتغطية العجز الحالي في كمية المياه المطلوبة لمدينة الغردقة. وتعمل محطة تحلية مياه البحر «اليُسر» بطاقة 80 ألف م 3 / يوم.