نفى الدكتور طارق القيعى، رئيس المجلس المحلى للمحافظة، ما تردد عن استقالته من رئاسة المجلس، بدعوى وجود خلافات بينه وبين صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطنى، مشيراً إلى أن ترديد هذه الشائعات غرضه «ضرب» استقرار الحزب والمجلس قبل الانتخابات البرلمانية. وقال: هذه الشائعات تخرج باستمرار قبل انتخابات مجلس الشعب، واعتبر أن شائعة استقالته من رئاسة المجلس تحمل «أغراضاً حزبية»، للتأثير على نتيجة انتخابات مجلس الشعب المقبلة. وأكد أن علاقته بالحزب قوية جداً، بالإضافة إلى صداقته الشخصية بالدكتور سعيد الدقاق، أمين عام الحزب فى المحافظة، وفق قوله، مشيراً إلى أن الحزب وضعه فى اللجنة المركزية للمجالس الشعبية، بالإضافة إلى عضويته فى لجنة السياسات داخل الحزب. ووصف الحديث عن خلافاته مع الحزب الوطنى بأنه «كلام فارغ» و«عار من الصحة»، مؤكداً أن علاقته بالحزب «أبدية يصعب انتهاؤها»، على حد تعبيره. وقال إنه فوجئ باتصالات عديدة من أعضاء الحزب والمجلس فور انتشار نبأ استقالته، «ولا أعرف لمصلحة من تصدر هذه الشائعات، فعلاقتى بصفوت الشريف جيدة ولا توجد خلافات معه»، وأضاف أن الحزب يجتمع دورياً هذه الأيام للإعداد للانتخابات البرلمانية وتحديد مرشحيه، مشيراً إلى أن الحزب الوطنى سيغطى جميع دوائر المحافظة بمرشحيه أثناء انتخابات مجلس الشعب المقبلة. كانت أنباء قد ترددت عن استقالة الدكتور طارق القيعى من منصبه كرئيس للمجلس المحلى للمحافظة، استناداً إلى ما اعتبره البعض تجاهلاً من جانب صفوت الشريف له خلال زيارته إلى المحافظة، وسوء علاقته بأعضاء المجلس، وهو ما نفاه القيعى.