محافظ بورسعيد: نولي اهتمامًا كبيرًا بملف تطوير التعليم

عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، لقاءا، اليوم، بديوان عام محافظة بورسعيد، مع القيادات التعليمية بمحافظة بورسعيد، ومديري المدارس الخاصة على مستوى المحافظة، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتوره هالة عبدالسلام وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد
في إطار التواصل المستمر بين اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وأعضاء هيئة التدريس بكافة مدارس بورسعيد، وتماشيا مع أهداف التطوير في المنظومة التعليمية ببورسعيد، والتي تهدف لتوفير مناخ تعليمي على أعلى مستوى لأبناءنا الطلاب.
أكد محافظ بورسعيد في بداية اللقاء، أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بملف تطوير التعليم، وذلك لتنشئة أجيال قادرة على بناء المستقبل تشارك في إحداث التنمية المنشودة بالدولة، لافتا أن بورسعيد حققت معدلات غير مسبوقة في مجال تطوير التعليم على كافة المستويات.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن محافظة بورسعيد اولت لملف التعليم اهتماما خاصا، وذلك من خلال رفع كفاءة المدارس الحكومية وتأهيل المعلمين في كافة المراحل التعليمية والتوسع في المدارس الخاصة للارتقاء بالعملية التعليمية، منوها لأهمية التدريب المستمر على احدث نظم التعليم بما يحقق الاهداف المرجوة من تطوير العملية التعليمية.
وأكد محافظ بورسعيد على أهمية المدارس الخاصة والدولية، والتي تتكامل مع المدارس الحكومية في تنشئة أجيال قادرة على بناء المستقبل، لافتا لأهمية التطوير المستمر لنظم التعليم داخل المدارس سواء الخاصة أو الحكومية.
منوها في هذا الصدد، أن محافظة بورسعيد قامت بالتعاون مع العديد من المؤسسات لتدريب المعلمين داخل مدارس بورسعيد على أعلى مستوى، وبما يتواكب مع متطلبات العصر، موجها «تعليم بورسعيد» باستمرار تقديم التدريبات وتبادل الخبرات مع المؤسسات التعليمية المختلفة في مصر وخارجها، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الطلاب والمعلمين.
وخلال اللقاء، عرض ممثلي شركة Joytech book centre، شرحا حول مقترح التعاون في مجال تدريب وتأهيل أعضاء هيئة التدريس في المدارس الخاصة بمحافظة بورسعيد.
وأوضح المحافظ بأنه تم النهوض بالعملية التعليمية لتحقيق أفضل مناخ دراسي للطلاب في المدارس يسهم في إثراء العملية التعليمية ووجه محافظ بورسعيد رسالة لأولياء الامور والطلاب بضرورة الوعي بالمرحلة الراهنة وجهود الدولة في تطوير العملية التعليمية، ودعم جهود الأجهزة التنفيذية في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، وتشجيع الطلاب على الاعتماد على الذات، لتحقيق مستوى تعليمي أفضل لأبناءنا قادة المستقبل.