كولر: هذا قراري بشأن الرحيل عن الأهلي.. ورفضت استشارة فايلر

أكد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أنه لم يتواصل مع مواطنه رينيه فايلر، مدرب الأهلي السابق، لمعرفة رأيه قبل موافقته على تدريب الفريق الأحمر.
وقال كولر، خلال حواره مع إذاعة SRF السويسرية:« لم أتواصل مع فايلر، لأنني أردت الحصول على خبراتي بنفسي من خلال تواجدي في الواقع. أردت خوض تجربة جديدة بعقل منفتح لأن كل شخص مختلف».
وعن موقفه من الاستمرار مع الأهلي الموسم المقبل والرحيل لأوروبا، قال: «لقد وقعت على عقد مع الأهلي لعامين، لذا أتوقع استمراري هنا لعام آخر».
وتابع: «كمدرب أنا لا أخطط عادة كثيرا للمستقبل لأنني أعرف مدى سرعة تغير وظيفة المدرب، أحاول فقط تقديم كل ما لدي في المكان الذي أعمل فيه، وطالما هناك رضا من الجانبين فيمكن مد التعاقد، إن لم يحدث ذلك فسوف نجتمع ونتحدث سويا».
لم يخسر الأهلي أي مباراة في الدوري، هل فريقك جيد أم أن المسابقة ضعيفة؟
الدوري المصري ليس بسيطا مثلما يعتقد البعض، الدفاع هنا أولوية لكل الفرق، وحينما نخوض المباريات فالمنافسون يحاولون أولا الحفاظ على التعادل السلبي ولا يجعلون المهمة سهلة بالنسبة لنا، وعلينا الانتباه للهجمات المرتدة والركلات الحرة، لقد نجحنا في ذلك حتى الآن ونأمل في المرور بسلاسة من الأربع مباريات المتبقية بدون هزيمة.
بأي لغة تتواصل في مصر؟
استخدم الإنجليزية لأن لغتي العربية ليست جيدة بما يكفي، واستخدم كلمات قليلة من العربية أعرفها، وحينما يطلب شخص ما مني التقاط صورة معي في الشارع فلا نتحدث كثيرا، ولا أقضي الكثير من الوقت في الخارج في ظل انشغالي ببرنامج مكثف لذا أبقى في الفندق حيث أحظى بالسلام وأستطيع الحصول على راحة، ولدي مترجم يساعدني.
بعد عامين من عدم الفوز بالدوري توج الأهلي باللقب، هل زال الضغط من عليك؟
لن أقول ذلك، أردت أنا وفريقي أن ننجح واتضح أنه موسم رائع حيث فزنا فيه بكل شيء تقريبا، بالطبع شعرت بالضغط من الملايين من جماهير الأهلي في مصر فهم يرغبون في الفوز، والتعادل في المباريات يجعل هناك حالة من عدم الرضا لكننا تكيفنا مع ذلك.
توجت مع الأهلي بلقب الدوري بدون لعب، هل هذا الأمر يقلل من سعادتك؟
لا، لأنني مررت بموقف مشابه حينما توجت بالدوري السويسري في سنة 2000 مع سانت جالين، استطعت التأقلم مع الأمر.
كيف تشعر بالحياة في القاهرة؟
إنها تسير جيدا، وهذا مناسب لي، الرحلة من الفندق إلى ملعب التدريب قصيرة تستغرق من 5 ل10 دقائق حسب حركة المرور. لقد زرت الأهرامات أيضا وكنت هناك لأول مرة في ديسمبر من سنة 1988 حينما أتيت إلى مصر لخوض مباراة ودية مع المنتخب السويسري.
يمكنك أن ترى كيف ترك الزمن بصماته على هذه الآثار. عندما أكون خارج الفندق فعادة أكون في السيارة ولا أسير على قدمي تقريبا لأن الطقس يكون شديدة الحرارة أثناء النهار.