عبود الزمر يكشف حقيقة التخطيط لاغتيال الفنان عادل إمام

نفى عبود الزمر، القيادي البارز بالجماعات الإسلامية، ما جاء مؤخرًا بأحد الأفلام الوثائقية بشأن التخطيط لاغتيال الفنان عادل إمام، مؤكدًا أن هذا الأمر لم يحدث مطلقًا وأنهم كانوا يعملون في التسعينيات لإنهاء العنف في مصر.
وقال «الزمر» في مكالمة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء اليوم الأحد، إنه كان مشارك في مبادرات في الفترة من 1992 حتى 1997، لوقف العنف، وحل مشكلة البلد فيما يخص العنف لحل هذه المشكلة في مصر.
وأضاف عبود الزمر أنه لا يمكن يفكر في القتل، سواء كان الشيخ الراحل محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الأسبق، أو أي ممثل، ولم يكن هذا الكلام في دماغه مطلقًا، معربًا عن استغرابه من الفكرة التي جاءت ل محمد كروم صاحب هذه التصريحات، ونفى معرفته بمخطط اغتيال عادل إمام.
وأشار إلى أنه يعرف والد محمد كروم، وهو نصر كروم، لأنه كان معه في السجن، ولم يعرف محمد كروم إلا عندما التقاه في 2011 وعرفه بنفسه، مجددًا التأكيد على أنه لم يلتق محمد قبل 2011 بعد خروج الزمر من السجن.
وألمح عبود الزمر إلى أنه يمكن أن يكون صاحب تصريحات مخطط اغتيال عادل إمام محمد كروم يسعى لإبراز نفسه، قائلًا إنه يريد عمل قفزات حتى يُقال عنه محمد كروم وأنه كان مكلفا، ورفض الزمر أن يكون ذلك بالتعدي على الناس.
وقال الزمر: «لو حصل هذا الكلام هقول إنه حصل، انت عارف إني عندي جرأة.. هقول حصل وتراجعت عنه، لكنه محصلش»، متابعا: «للأسف مش عارف محمد ليه بيقول هذا الكلام، ولم أره إلا في 2011 عندما جاءه بعد خروجه من السجن وعرفه بنفسه إنه ابن كروم».
وأشار إلى أنه محمد كروم يعرّض نفسه لمشكلة بما يقوله الآن، لافتًا إلى أن صورته مع طارق الزمر ابن عم عبود الزمر كانت بعد 2011 أيضًا، لافتًا إلى أن والد كروم كان في عقوبة بالسجن ل10 سنوات بسبب قضية من قضايا الجماعات الإسلامية أيضًا.
وأكد الزمر أنه لم يرى حتى الفيلم الذي يقولون أنه خطط لاغتيال عادل إمام بسببه، لأنه التلفزيون لم يدخل السجن إلا بعد 2006.