«خبيرة أسماك القرش الألمانية» تزور متحف الأحياء المائية فى الغردقة

زارت جوليا سبايت، الخبيرة الدولية في رصد سلوكيات أسماك القرش، معهد علوم البحار والمصايد بالغردقة، في ختام الدورة التدريبية لباحثى البيئة بمحميات البحر الأحمر، بشأن التدريب على استخدام أجهزة رصد سلوكيات أسماك القرش.
«خبيرة أسماك القرش الألمانية» تزور متحف الأحياء المائية فى الغردقة وتبدى إعجابها ب«المقتنيات»
وأبدت «سبايت» إعجابها بمقتنيات متحف الأحياء المائية الذي أسسه عالم البحار الدكتور حامد جوهر والدقة في تحنيط الكائنات المعروضة، وحرصت على التقاط صور تذكارية لمحتويات المتحف والجزء الخاص بمقتنيات جوهر والمعدات والأجهزة التي يستخدمها في الغوص ومعمل تحاليل العينات الخاصة بالكائنات البحرية.
«خبيرة أسماك القرش الألمانية» تزور متحف الأحياء المائية فى الغردقة وتبدى إعجابها ب«المقتنيات»
والتقت خبيرة أسماك القرش الدولية، أساتذة المعهد وباحثى المحميات، وكان في استقبالها الدكتور أحمد وهب الله، وكيل المعهد، واستمعت لشرح أساتذة المعهد وباحثى المحميات حول ملابسات حادث القرش، الذي شهدته شواطئ الغردقة الشهر الجارى وكيفية وقوعه حتى تم صيده.
«خبيرة أسماك القرش الألمانية» تزور متحف الأحياء المائية فى الغردقة وتبدى إعجابها ب«المقتنيات»
وتفقدت «سبايت» معمل تحنيط الكائنات البحرية الذي يعرض فيه سمكة القرش المتسببة في الحادث.
واستمعت لشرح الدكتور أشرف صديق، أستاذ المصايد البحرية، حول تفاصيل عملية تشريح السمكة وإجراءات التحنيط التي قام بها خبراء التحنيط بالمعهد.
وأكد الدكتور أحمد غلاب، مدير محمية الجزر الشمالية، أن هناك جهودًا من وزارة البيئة لمتابعة ورصد ثلاث من أسماك القرش الخطيرة؛ منها نوع التايجر، الذي تسبب في الحادث الأخير.
«خبيرة أسماك القرش الألمانية» تزور متحف الأحياء المائية فى الغردقة وتبدى إعجابها ب«المقتنيات»
وأشادت الخبيرة الدولية، بمعهد علوم البحار باعتباره معهد بحث متخصصًا يضم خبرات علمية، مثنية على جهود علماء معهد علوم البحار وباحثى المحميات في كشف ملابسات حادث هجوم سمكة القرش، وتشريح السمكة والسعى للوصول إلى نتائج علمية تحدد أسباب هجوم سمكة القرش على البشر.
ويضم متحف جوهر عددًا من مقتنيات العالم الكبير، التي كان يقوم بالغوص بها وكان يستخدمها معهد علوم البحار.
ولُقب جوهر ب«ملك البحر الأحمر»، وكان له برنامج تلفزيونى أسبوعى شهير، يذاع يوم الجمعة يسمى «عالم البحار»، واستمر عرضه 18 عامًا، وكان يعرض أفلامًا عن مختلف الكائنات البحرية.
وانتقل جوهر، بعد ذلك، للعمل في محطة الأحياء البحرية بالغردقة، وتابع البحث العلمى في كائنات البحر الأحمر، حتى حصل على درجة الدكتوراه في علوم البحار. وأنشأ المتحف البحرى في مصر، ويضم مجموعة كبيرة من حيوانات ونباتات البحر الأحمر، وحصل على جائزة الدولة التقديرية للعلوم سنة 1974، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى سنة 1975.