تم استيرادها منذ اكثر من عام.. «البيئة» تستعين بأجنبية لتركيب أجهزة رصد أسماك القرش

تبدأ وارة البيئة خلال أيام بتركيب أجهزة رصد وتتبع لسلوك وتحركات أسماك القرش بالبحر الأحمر من خلال أجهزة تم استيرادها منذ اكثر من عام لاستخدامها ووضعها على اسماك القرش بالبحر الاحمر خاصة القرش التايحر لمراقبة سلوكها ونحركاتها للتعرف على اسباب مهاجمتها للانسان وتشرف على تركيب الاجهزة متخصصة اجنبية في مراقبة سلوك اسماك القرش
وكشفت مصادر بيئية ل«المصري اليوم» عن أن وزارة البيئة تبدا خلال أيام في تركيب هذه الأجهزة التي تم استيرادها حيث تقوم خبيرة أجنبية متخصصة في تركيب الأجهزة بالتنسيق مع باحثي محميات البحر الأحمر.
وكانت «المصري اليوم» انفردت قبل أيام بالكشف عن استيراد وزارة البيئة لهذه الأجهزة قبل عام، لكنها لم تستخدمها حتى وقوع حادث سمكة القرش الأخيرة، التي وقع ضحيتها أحد السائحين الروسيين.
مصدر: وزارة البيئة استوردت أحهزة لتتبع أسماك القرش بالبحر الأحمر ولم تستخدمها
وأضافت المصادر أن وزارة البيئة اتفقت مع متخصصة أجنبية في رصد أسماك القرش يساعدها فريق من الباحثين المصريين لبدء تركيب الأجهزة المستوردة بهدف التعرف على أسباب مهاجمة أسماك القرش المفترسة للإنسان ورصد تغير سلوكها وأسبابه .
وأكد عدد من خبراء البيئة أن هذه الخطوة بتركيب أجهزة تتبع لأسماك القرش يجب تنفيذها بشكل عاجل الآن، وأن تركيب أجهزة تتبع ورصد لتحركات وسلوك أسماك القرش سيحعل الغوص أكثر أمنًا مع أسماك القرش وتجنب ظهور القروش بالقرب من شواطئ القري السياحية، بجانب استمرار التوعية بتجنب أية ممارسات من شأنها اجتذاب أسماك القرش أو أية أسماك أخرى قد تؤدي لتعريض حياة ممارسي الغوص و«السنوركلينج» للخطر، وأهمها الابتعاد عن المسارات المتعارف عليها، ومطالبة المدربين والمرشدين مراعاة متابعة وتوجيه الممارسين للحد من الممارسات المخالفة والخاطئة وقلة الوعي البيئي والوعي بطبيعة المنطقة وبضرورة الإفادة الفورية والمباشرة عن مشاهدات أسماك القرش بشكل عام بطول الشواطئ والتي تتم أثناء تنفيذ الرحلات والأنشطة اليومية بمختلف المواقع وذلك لدعم قواعد البيانات وبرامج الرصد الجاري العمل عليها، مع دعم المشاهدات بالصور كلما أمكن ذلك.
كانت المصري اليوم قد نشرت تقريرا عن قيام وزارة البيئة باستيراد أجهزة رصد وتتبع منذ أكثر من عام ونصف، لوضعها على أسماك ظهور القرش لمراقبة سلوكها الحركى للتعرف على أسباب مهاجمته للإنسان ووضع الاجهزة على ظهور أسماك القرش، ليستمر تحليل البيانات ورصد السلوك الحركى وأسباب تغير سلوكها وأسبابه واجراء الدراسات العلمية من خلال الأجهزة إلا أن هذة الاجهزة لم تستخدم حتي الان بالرغم انها حصلت على الموافقة الأمنية والتخليص الجمركي واستيفاء كافة الأوراق منذ عام ونصف