تعقد منظمة لندن جرين بريدج لحماية البيئة والحد من تغير المناخ، خلال هذه المناخ، خلال هذه الايام، اجتماعات مكثفة مع مسؤولي هيئة تنمية الصعيد، من اجل بلورة رؤية للعمل المشترك ووضع آلية للمساهمة في زيادة نسبة المساحات الخضراء بمصر من اجل مكافحة التصحر والحد من انبعاثات الكربون عن طريق زيادة عدد الاشجار ومن ثم زيادة انتاج الاكسجين وامتصاص الكربون. وقبل أيام شهد مقر هيئة تنمية الصعيد اجتماعا مطولا ضم كل من اللواء شريف صالح رئيس الهيئة والدكتور احمد زاهر المستشار بالهيئة، وعدد من قيادات الهيئة الذين اجتمعوا مع فريق منظمة لندن جرين بريدج والذي ضم كل من محسن حسني مدير المنظمة، والدكتور زهران زهران نائب مدير المنظمة، والدكتورة أمل بسيوني مديرة وحدة الابحاث بالمنظمة والدكتورة فاتن على مديرة وحدة المشروعات بالمنظمة. وخلال الاجتماع تم عرض رؤية منظمة "لندن جرين بريدج" للمساهمة في زيادة المساحات الخضراء بمصر بشكل يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الاستدامة لتقليل اثار تغير المناخ، كما يتماشى مع رؤية مصر 2030. كما شهد الاجتماع نفسه استعراض جهود الاستصلاح والزراعة التي نفذتها هيئة تنمية الصعيد بعدد من المحافظات، وما اثمر عن ذلك من تخضير لمساحات كبيرة من صحاري مصر في محافظاتالبحر الاحمر والوادي الجديد ومحافظات أخرى. وقام فريق لندن جرين بريدج بعمل زيارة ميدانية لاحدث المواقع التي استصلحتها هيئة تنمية الصعيد في الغردقة والتي تشمل 3 الاف فدان، تمت زراعة مساحات هيئة تنمية الصعيد في الغردقة والتي تشمل 3 كبيرة منها بنبات الجوجوبا صديق البيئة، حيث تم الري بمياه الصرف الصحي المعالجة. وقال محسن حسني مدير منظمة لندن جرين بريدج: نحن سعداء باتاحة هذه الفرصة لعمل اندماج بين القطاع الخاص ومؤسسات الدولة من اجل خدمة الاهداف البيئية بشكل يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الاستدامة كما يحقق رؤية مصر 2030 . واضاف: هناك اكثر من صيغة تعاون مطروحة على الطاولة تتم دراستها الان من قبل الجانبين، وخلال ايام سيتم الاستقرار على تفاصيل محددة للتعاون سواء على المستوى البحثي أو على المستوى التنفيذي على الارض. واكد حسني أن ازمة تغير المناخ باتت تشكل خطرا حقيقيا يهدد كل انسان وبالتالي فان التعاون بين الدول بعضها البعض، وبين الحكومات والجهات الخاصة، كل هذا من شأنه المساهمة في وضع خطط عملية تقلل من انبعاثات الكربون وتكافح التصحر وبالتالي تحد من وطأة أزمة تغير المناخ، وفي الوقت نفسه تحقق تنمية مستدامة، تفيد مصر والعالم.