بمناسبة يوم الإعلام العربي الذي يصادف 21 أبريل من كل عام، تنفيذا لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب، أعرب السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية عن تقديره وامتنانه لوسائل الاعلام العربية عما تقوم به من دور في تداول ونشر المعلومات، وتنوير الرأي العام، وإسهام فعال في البناء الوطني والتنموي، فضلا عن الدفاع على القضايا العربية وفي صدارتها القضية الفلسطينية. وأكد «خطابي» أن هذا الاستحقاق الاعلامي يأتي في سياق اقليمي مشوب بتحديات جسيمة، واستمرار التصعيد بالأراضي الفلسطينية بما في ذلك بالقدس المحتلة في ظل التجاوزات الاسرائيلية المستفزة، والانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان، والتضييق بأبشع الاساليب والقيود الرقابية المفروضة على الاعلام الفلسطيني ووسائل التواصل الاجتماعي لحجب وتشويه الحقائق. وأضاف أن قطاع الإعلام والاتصال يبذل، بتوجيه من أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، قصارى الجهود بالتعاون الكامل مع الدول الاعضاء والمنظمات والاتحادات المهنية التي تعمل تحت مظلة الجامعة العربية من أجل ترسيخ حيوية العمل الاعلامي المشترك وإعطائه مضمونا ملموسا وخلاقا يمتلك مقومات ودعامات إعلام متفاعل وتعددي ومنفتح على محيطه الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، يرتكز على مبادئ الحرية والموضوعية والالتزام القانوني والاخلاقي بميثاق الشرف الاعلامي العربي، فلا يجوز باسم الحرية تحويل الحقل الاعلامي والرقمي لفضاء ملوث بخطابات التشهير والتمييز والتضليل والتطاول على حقوق الآخرين فرادى وجماعات. وذكر «خطابي» أن جائزة التميز الاعلامي العربي لتشجيع الكفاءات والنهوض بالخدمات الاعلامية في الدول الأعضاء خصصت برسم سنة 2023 للأعمال الابداعية المكتوبة والاذاعية والتلفزيونية والرقمية المتعلقة «بالإعلام البيئي» التي تروم إبراز إسهامات الاعلام في تحقيق أهداف الأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030 دعما للخطط وبرامج العمل الوطنية والاقليمية، مشيرًا إلى أن لجنة التحكيم ستجتمع قريبا للبت في الترشيحات المقدمة تمهيدا لتسليم الجوائز للشخصيات والمؤسسات الفائزة برعاية دولة الكويت، وذلك على هامش الدورة 53 لمجلس وزراء الاعلام العرب في شهر يونيو القادم بالرباط.