قال المهندس، شريف زهران، الأمين العام المساعد للمجلس الاستشاري، إن المجلس حتى الآن لم يحصل على موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بخصوص زيادة الأعضاء المعينين في مجلس الشعب إلى 30 عضوا بدلاً من 10، لافتاً إلى أن المجلس بانتظار هذه الموافقة، وأضاف «زهران» في تصريحاته ل«المصري اليوم» أن الاقتراح طرح للمناقشة في جلسات سابقة منذ مدة من عدد من الأعضاء الشباب والكبار، مشيراً إلى أن الهدف منه هو تمثيل شباب الثورة في مجلس الشعب المقبل. وأوضح أن المعايير التي سيتم بناء عليها تعيين الأعضاء لم يتم دراستها بعد، مؤكدا أنه فور موافقة المجلس العسكري على الاقتراح لابد لع من تعديل الإعلان الدستوري. من جانبه، أعلن حزب النور، السلفي، رفضه اقتراح المجلس الاستشاري بتعيين 30 عضو بمجلس الشعب، من الشباب، فيما قال حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن الهيئة البرلمانية للحزب هي التى ستحسم موقفه من من اقتراح المجلس الاستشاري. وقال الدكتور يسري حماد، المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي: إن «الحزب يرفض تعيين نواب من خارج المجلس»، مؤكدا أن حزب النور يرفض الكوتة، مشيراً إلى أن أعضاء مجلس الشعب يجب أن يكونوا منتخبين فقط من البرلمان، و«لو تم فتح باب التعيينات سنجد الأقباط وشباب الثورة يريدون التعيين». وأضاف ل«المصري اليوم»: «لا يوجد أي دولة في العالم بها تعيين للنواب في البرلمان فلا نقبل ذلك، إنما إذا وجدت خبرات خارج المجلس يمكن الإستعانة بها كاستشاريين وليس بتعيينهم داخل البرلمان». وقال رمضان عمر، نائب حزب الحرية والعدالة في مجلس الشعب: إن «موافقة الحزب أو لا حول تعيين المجلس العسكرى 30 عضو بالبرلمان، ستنظر فيها الهيئة البرلمانية للحزب لأنه لم يعرض عليها حتى الآن هذا الأمر»، موضحاً أن المجلس حتى يستطيع تعيين 30 عضو يجب أن يقوم بتغيير التشريع الذى يسمح له بتعيين 10 فقط حتى الآن. وأضاف ل«المصري اليوم»: «يجب الانتهاء من المرحلة الثالثة للانتخابات لأنها قد تفرز أعضاء في إتجاه معين أو من الشباب، ثم ننظر لرؤية المجلس الاستشاري فهي في النهاية رأي استشاري»، مؤكدا أنه إذا تم تعيين أعضاء بالبرلمان فيجب أن يكون بالتوافق بين المجلس العسكري والبرلمان والمجتمع حول عدد الأعضاء المعينين ومن أين يتم اختيارهم، حتى لا يتم اختيار أعضاء يثيروا المجلس بقضايا خلافية بداخله. ولفت أن فلسفة تعيين نواب بمجلس الشعب تأتي فى إطار النظر بدعم البرلمان بشخصيات مهمة، لم يكن لها الحظ فى دخول الانتخابات أو الاستفادة بخبراتهم داخل مجلس الشعب.
