وزيرا الأوقاف والاتصالات يبحثان خطة «التحول الرقمي» (تفاصيل)

استقبل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء، المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقاعة حراء بديوان عام الوزارة، بحضور اللواء عمرو شكري، الوكيل الدائم بوزارة الأوقاف، والمهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي، والمهندس علاء عبد العزيز، رئيس هيئة الأوقاف، والمهندسة شيرين الجندي، مساعد وزير الاتصالات للاستراتيجية والتنفيذ.
ورحب وزير الأوقاف، خلال اللقاء بوزير الاتصالات والوفد المرافق له، على التعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والاتصالات، مشيراً إلى أن هذا التعاون لم يكن الأول من نوعه بين الوزارتين، وهناك تعاون قائم بين الوزارتين في مجال التدريب والتحول الرقمي.
وأوضح الوزير أن مركز الحاسب الآلي بأكاديمية الأوقاف الدولية أحدث نقلة كبيرة في مستوى المتدربين سواء من داخل مصر أو من خارجها، وحتى الآن بلغ عدد من حصلوا على رخصة الحاسب الآلي الدولية (1289) متدربًا منهم (880) إمامًا، و54 واعظة، 355 إداريًّا، وحرصت وزارة الأوقاف على أن يحصل المتدرب على شهادة ICDL من مركز الحاسب الآلي من خلال امتحان غاية في الدقة وبمنتهى الشفافية ليحصل المتدرب على الشهادة الخاصة بالدورة عن جدارة.
وأشار إلى أن أطلس الأوقاف كان ثمرة تعاون مشترك بين الوزارتين والذي بلغ عدد مجلداته 92 مجلدًا، والذي يعد أكبر موسوعة وقفية في بابه، ويهدف إلى حصر جميع أعيان الوقف الخيري والأهلي على مستوى الجمهورية وتوثيقها.
وأكد أن هذا المشروع الوطني خرج إلى النور بجهد كبير وتعاون مشترك من هيئة الأوقاف المصرية بالتنسيق مع كل من الإدارة المركزية لشئون البر والأوقاف بوزارة الأوقاف المصرية ووزارة الاتصالات وهيئة المساحة المصرية ومناطق هيئة الأوقاف على مستوى الجمهورية.
ومن جهته، عبر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ‏عن سعادته بالتعاون المثمر مع وزير الأوقاف والذي أثمر أطلس ‏الأوقاف، ومركز الحاسب الآلي بأكاديمية الأوقاف الدولية، مشيدًا بامتلاك أئمة وواعظات الأوقاف لناصية التكنولوجيا، بما يعكس حرص الأوقاف على مواكبة التحول السريع، مع الإلمام بالمستحدثات ‏التكنولوجية.‏
وأضاف، أن مشروع اليوم يعد خطوة هامة في التعاون بين وزارتي الأوقاف ووزارة الاتصالات ‏وتكنولوجيا المعلومات لتوظيف المستحدثات التكنولوجية بمختلف أطيافها وروافدها من خلال استخدام آليات الذكاء ‏الاصطناعي، والتحقق من البيانات من خلال وسائل برمجية في شكل قواعد بيانات نصية ‏وجغرافية توظف لخدمة وإدارة ما تمتلكه وزارة الأوقاف من أصول، على نحو يدر ‏أكبر عائد منها وفقا لحجج الواقفين، إضافة إلى إدارة كل ما يتصل بالأوقاف من علاقات ‏إيجارية، واستثمارية؛ لإدارتها بشكل فعال، بالتزامن مع ميكنة أصول الدولة.‏