فحص 1435 حالة من أهالي قرية طوخ القراموص في قافلة طبية لجامعة الزقازيق

أنهت قافلة قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق، تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلى رئيس الجامعة، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، أعمالها اليوم السبت، بقرية طوخ القراموص التابعة لمركز أبوكبير، بالكشف الطبي على 1435 حالة من أهالي القرية، وذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة، وخطة القطاع التنموية لتطوير قرى ومراكز محافظة الشرقية .
رافق القافلة أساتذة وأطباء كلية الطب البشري في 14 تخصص من التخصصات الطبية المختلفة، حيث تم الكشف على 210 حالة باطنة، و240 حالة أطفال، و55 حالة جراحة، و140 حالة رمد، و100 حالة عظام، و75 حالة مسالك، و130 حالة أنف وأذن، و65 حالة متوطنة، و50 حالة روماتيزم، و90 حالة صدر، و60 حالة مخ وأعصاب، و120 حالة جلدية، و90 حالة قلب، كما تم توفير الأدوية اللازمة مجانًا، بمشاركة فريق من الصيادلة، تحت إشراف الدكتورة أمل الجندى عميد كلية الصيدلة، والدكتورة نهلة يونس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أكد الدكتور خالد الدرندلى رئيس الجامعة، أن إطلاق القوافل الطبية والتوعوية يأتي في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، واستكمالاً لدور جامعة الزقازيق ومسئولياتها في خدمة المجتمع المصري والبيئة المحيطة، ووصول الخدمات الطبية والعلاجية والتوعوية إلى أهالي المناطق الأكثر احتياجًا، في ضوء المسئولية المجتمعية للجامعة،وتنفيذ خطتها التي من أهم أولوياتها تحسين مؤشرات الخدمة الطبية،وتقديم خدمات علاجية متميزة.
وأشارت الدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة،إلى أن القافلة قدمت العديد من البرامج التوعوية في مجالات مختلفة، منها ندوة توعوية لطب الأسرة حول «التغذية للحوامل والمرضعات وطرق الوقاية من أمراض السكر والضغط»،تحت إشراف الدكتور أحمد عنانى عميد كلية الطب البشرى مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتورة أمل عطا وكيل كلية الطب البشرى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأضافت نائب رئيس الجامعة،أن القافلة قامت بعقد ندوات توعوية زراعية عن الطريقة المثلى لتربية السمان، كأحد عناصر الحصول على البروتين الحيوانى، حاضر فيها الدكتور فايز رضا الأستاذ بكلية الزراعة، تحت إشراف الدكتور أسامة عبدالمنعم عميد الكلية، والدكتور أحمد شاكر وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.