«للمحبين والأوغاد وقطاع الطرق» ل محمد البرمي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية

أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومجلس أمناء «جائزة ساويرس الثقافية»، عن دخول المجموعة القصصية «للمحبين والأوغاد وقطاع الطرق»، للزميل ب«المصري اليوم»، الكاتب الصحفي محمد البرمي، مدير تحرير الموقع الإليكتروني، ضمن القائمة القصيرة «فرع المجموعة القصصية»، وذلك بالدورة الثامنة عشر للجائزة.
وأعلن مجلس أمناء «جائزة ساويرس الثقافية»، اليوم الأحد، عن القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو، عن أعمالهم التي استقرت عليها آراء أعضاء لجان تحكيم الدورة الثامنة عشر.
وتضمنت القائمة القصيرة لفرع «المجموعة القصصية»؛ بحسب الترتيب الأبجدي المجموعة القصصية «للمحبين والأوغاد وقطاع الطرق» ل «محمد البرمي»، والمجموعة القصصية «ثلاثة فخاخ لذئب أعور» ل «محمد سرور»، والمجموعة القصصية «روح صفية» ل «محمود سعيد»، والمجموعة القصصية «نواحي البطرخانة» ل «مينا عادل جيد»، والمجموعة القصصية «أوتار مشدودة» ل «ناهد بدوي».
وتكشف المجموعة، الصادرة ضمن سلسلة «إبداعات» التابعة لهيئة قصور الثقافة، آثار الوحدة والاغتراب داخل الوطن والأسرة والعائلة، وبين المحبين، كما تهتم بالعلاقات الإنسانية وآثارها، إضافة لتجارب الحياة في ظل جائحة كورونا والتي اجتاحت العالم وخلفت آثار القلق والخوف داخل نفوس الجميع.
وتعد المجموعة القصصية هي ثاني إصدارات الكاتب الصحفي محمد البرمي بعد كتابة الأول «كل شيء أو لا شيء – عن الكرة وأحلام غرف الملابس»، والذي يعد تجربة ثرية في مزج الكتابة الرياضية بالكتابة الأدبية وتناول سيرة عدد كبير من اللاعبين والتركيز على الجانب الإنساني في حياتهم وكيف كانت كرة القدمة فرصة هامة في تحول مسيرتهم إلى الأفضل.
من ناحية أخرى، تضمنت القوائم القصيرة في الرواية؛ فرع شباب الأدباء، بحسب الترتيب الأبجدي خمسة أعمال هي رواية «ذئب وحيد» ل "إبراهيم أحمد عيسى«، ورواية»أبوجامع«ل»أحمد إبراهيم إسماعيل«، ورواية»أحمر لارنج«ل»شارل عقل«، ورواية»من حلب إلى فيينا«ل»محمود فريد«، ورواية»القداس الأخير«ل»ولاء كمال».
بينما جاءت القائمة القصيرة لأفضل سيناريو، فرع شباب الكتاب كالتالي: سيناريو فيلم «مسه الحلم مرة» ل «رانا شنيشن»، وسيناريو فيلم «رأس النعام» ل «سارة رفيق»، وسيناريو فيلم «حفنة صراصير» ل «عبدالله الغالي»، وسيناريو فيلم «أرضيون» ل «محمد السمان»، وسيناريو فيلم «أخر خميس في يوليه» ل «مهاب طارق».
تلقت المسابقة خلال هذه الدورة 1010 عملًا في مختلف فروع الجائزة، وقد تم تقييم الأعمال المقدمة بواسطة لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من الأدباء والكتاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر. والجدير بالذكر أنه تم زيادة عدد فروع الجائزة منذ العام الماضي إلى 7 أفرع بعد إطلاق جائزة لأفضل كتاب للأطفال تحت 12 سنة، لتشمل فروع الجائزة مجالات الرواية، والقصة القصيرة، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، والنقد الأدبي والسرديات الأدبية، وأدب الطفل. وتم تعديل فرع النقد الأدبي أيضاً منذ العام الماضي ليشمل السرديات الأدبية والفنية من أجل إتاحة المجال للمزيد من الأعمال الإبداعية غير الروائية، والتي تشمل السيرة، السيرة الذاتية، أدب الرحلات، والمدونات التاريخية، والكتابات النقدية.
ومن جانبه، توجه مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية بالشكر للمبدعين الذين حرصوا على التقدم للمسابقة في دورتها الثامنة عشر، وبالتهنئة للمبدعين الذين وصلوا إلى القوائم القصيرة متمنين لهم التوفيق في التصفيات النهائية، مع تأكيدهم على الحرص على تسليط الضوء على أعمالهم التي اختارتها لجان التحكيم من الآن وحتى إعلان النتائج النهائية خلال الحفل السنوي المقرر إقامته في 8 يناير 2022 في قاعة إيوارات، بمركز التحرير الثقافي، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. -انتهى-
وتعد «جائزة ساويرس الثقافية» أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة في عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي والسرديات الأدبية، وأدب الطفل. ومنذ انطلاقها وعلى مدار 18 عامًا، شكلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية.