تحتفل مكتبة مصر الجديدة للطفل في الثانية عشر من ظهر غد السبت باليوم العالمى لحقوق الانسان، تهدف الاحتفالية إلى تعزيز روح الإنتماء إلى الوطن من خلال رسم جدارية بطول 3 أمتار وعرض 70 سنتيمتر يعبر خلالها العشرات من الأطفال اعضاء المكتبة عن الحماية التي توليها الدولة للانسان بصفة عامة والاطفال بصفة خاصة من جميع الفئات لاسيما «لقادرون باختلاف»، وعلى التشريعات التي تسنها الدولة المصرية من أجل خلق أجيال لديهم قيم ومبادىء أخلاقية سامية . قال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة أن الدولة أولت أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ودستورها الذي يكفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني تماشيًا مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ووضعت سياسات وقوانين لحماية حقوق العمال والطفل، والمرأة، وكبار السن، وأصحاب الهمم،، كما تساهم على الصعيدين الإقليمي والدولي في مكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر. يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة اصدر رسالته السنوية للعالَم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهو اليوم الذي يصادف إقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبل الأممالمتحدة، ليكون أساسَ الشرعة الدولية لحقوق الإنسان التي توسعت وتطورت كثيراً منذ إعلان الميثاق في عام 1948، والذي استلهمت منه جميع التشريعات والاتفاقيات والصكوك الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والتي استهدفت تحقيق الكرامة والحرية والعدالة، وإنهاء كافة صور وأشكال التمييز. وتحتفي الأممالمتحدة في عام 2023 بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان تكريساً للذكرى السنوية الخامسة والسبعين لاعتماده، وتحيي من أجل ذلك في العاشر من ديسمبر 2023 احتفالاً بارزاً بهذه المناسبة التي أثرت حياة الإنسان أينما كان على هذا الكوكب وزادته شعوراً بالكرامة والحرية والعدالة، وتمهيداً لهذه المناسبة البارزة انطلقت في 10 ديسمبر 2022، والذي يصادف «اليوم العالمي لحقوق الإنسان»، الحملة الدولية للاحتفاء بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تمتد حتى العاشر من ديسمبر 2023، وهي حملة تستمر على مدى عام كامل وتهدف إلى تسليط الضوء على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وما تضمنه من قيم ومبادئ إنسانية سامية .