أستاذ جراحة ب«طب الخرطوم»: التشخيص المبكر لمرضي «المايستوما» الخطوة الأولى لمواجهته

ألقى الدكتور أحمد فحل، أستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة الخرطوم ومدير مركز المايستوما محاضرة علمية بعنوان «مرض المايستوما: التحديات والحلول»، بحرم كلية الطب وجامعة عين شمس.
تأتي هذه المحاضرة في إطار اهتمام جامعة عين شمس باستضافة أساتذة دوليين في مجالات مختلفة لعرض كل ما هو جديد في مجالي الأبحاث الطبية والرعاية الصحية كأحد أهم الأولويات التي تميز جامعة عين شمس ضمن صفوف الجامعات الأولى في المجالات الطبية والصحية على المستويين المحلي والدولي وبما يحقق رؤية مصر برعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي في تعزيز منظومة الرعاية الصحية والخدمات الطبية في مصر.
وتناول الدكتور أسامة منصور، وكيل كلية الطب لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد فحل مناقشات علمية لبعض المشكلات المتعلقة بالأمراض الفطرية التي تصيب بعض الحالات، ومنها المتعلقة بتخصص الأنف والأذن والحنجرة.
بدأت المحاضرة بكلمة ألقاها الدكتور أسامة منصور لتقديم بروفيسور أحمد فحل وجهوده في التصدي لمرض المايستوما في السودان، ثم عرض الدكتور عبدالله سامي، المشرف العام على مكتب المبعوثين بالجامعة كلمته للترحيب بالبروفيسور أحمد فحل مع عرض للجوائز التي حصل عليها عالميًا من دول مختلفة اعترافًا من هذه الدول بما يبذله فحل من جهود في مجال الأمراض المتوطنة والأمراض المدارية المهملة ومنها على سبيل المثال الحصول على وسام دونالد ماكاي من الجمعية الملكية لطب المناطق الحارة والصحة العامة (RSTMH)، لقب فارس من الحكومة الفرنسية للإنجازات الأكاديمية المتميزة من جمهورية فرنسا، ووسام الاستحقاق من جمهورية إيطاليا.
وقدم الدكتور أحمد فحل محاضرة تناولت الجوانب المختلفة للمرض، انتشاره، طرق التشخيص، برامج التوعية التي قام بها مركز المايستوما في أماكن انتشار المرض، طرق العلاج، العوامل المختلفة التي تزيد من خطورة انتشار المرض، والأبحاث الحديثة في مجال المايستوما التي تناولت جوانب مختلفة منها طرق تشخيص حديثة للمرض، أدوية حديثة لعلاج المايستوما، ودراسة العلاقة الجينية بالمرض.
كما تحدث عن بعض المشاكل التي يعاني منها المرضى المصابين بمرض المايستوما في السودان والتي قد تصل إلى بتر العضو المصاب في بعض الأحيان، مع عرض لبعض دراسات الحالة لحالات تم التعامل معها داخل مركز المايستوما.
في النهاية عرض فحل قصة نجاح المركز في تحقيق تعاون دولي على كافة المستويات والتي تسمح بتدريب جيل جديد من الباحثين لتحقيق اعلي مستويات الكفاءة في المجالات المختلفة داخل المركز.
كما أوضح أن المركز أصبح مقصدًا للعلاج لحالات كثيرة من دول مختلفة خارج السودان تتضمن دول افريقية، وأسيوية.