انتشرت خلال الفترة الأخيرة حالات إصابة ب«فيروس المخلوي التنفسي»، خاصة بين الأطفال الرضع والأكبر سنًا، مما دفع وزارة الصحة لإصدار بيان يوضح حقيقة انتشاره والأعراض ومدى خطورته. وقال وزارة الصحة عبر تصريحات صحفية، إن الوزارة عملت إجراء مسح ضم عددا كبيرا من الأطفال للوقوف على مدى انتشار عدوى فيروس المخلوي التنفسي، ووفقا لمتحدث الصحة الدكتور أشرف عبدالغفار، فإن نتيجة المسحة على الأطفال توصلت إلى أن 73% من الأطفال مصابون بعدوى فيروس المخلوي التنفسي. مخاوف من مضاعفاته وفقا لموقع «مايوكلينك»، فإن الفيروس المخلوي التنفسي عادة ما يصيب الأطفال أقل من عامين، ومن الممكن أن يصيب من هم أكبر سنا وكذلك البالغون، مشيرا إلى أنه يتم التعافي منه خلال فترة من أسبوع إلى أسبوعين لا أكثر. عادة ما تكون الأعراض ما بين حمى وعطس والسعال الحاد في بعض الحالات، إلا أنه في بعض الحالات الحادة تتشابه أعراضه مع أعراض فيروس كورونا – كوفيد 19 – بداية من الحمى الشديدة مرورا بسيلان الأنف وصولا إلى السعال الجاف، وبالنسبة للبالغين فإن الأعراض تتطور وتصل إلى صعوبة في التنفس. وحذر الموقع الطبي، لمؤسسة «مايو كلينك»، من وجود احتمالية أن تؤدي مضاعفات الإصابة بعدوى الفيروس المخلوي التنفسي إلى ضعف المناعة وكذلك يعرض المصاب لاحتمالية متزايدة للإصابة بفيروس كورونا – كوفيد 19 – وهو ما يعد خطرا على صحة البالغين. أما عن ضرورة زيارة الطبيب، فإنه في حالة زادت المضاعفات ووصلت إلى حد وجود صعوبة في التنفس بشكل خطر أو ارتفاع لدرجة حرارة الجسم بشكل كبير وظهور بقع زرقاء على الجلد يجب الذهاب فورا إلى الطبيب المختص. طرق انتقال العدوى «فيروس المخلوي التنفسي» ينتقل عبر الطرق المتعارف عليها في نقل الأمراض الفيروسية، مثل التعرض لمصاب بشكل مباشر، وتباينت أعراضه حسب حدته، إذ تبدأ الاعراض بما يشبه أعراض البرد المتعارف عليها (السعال الجاف، الحمى البسيطة، سيلان الأنف)، لكن في بعض الحالات تحدث المضاعفات سواء للأطفال أو البالغين.
