كانت السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين لا تزال غير واضحة المعالم، حيث قامت الولايات في جميع أنحاء البلاد بجمع الأصوات في سباقات انتخابات التجديد النصفي. وكانت تشير التوقعات إلى احتمالية سيطرة الحزب الجمهوري على غرفتي الكونجرس (مجلسي النواب والشيوخ) أو السيطرة على إحداهما، لإنهاء سيطرة الديوقراطيين التي استمرت على الكونجرس طوال السنتين الماضيتين. لكن معالم الانتخابات لم تتشكل حتى الأن، وذكرت «فوكس نيوز» عن تساوي مقاعد الجمهوريين والديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي من جانبها ذكرت شبكة سي إن إن عن ارتفاع عدد مقاعد الديمقراطيين بمجلس النواب إلى 182 مقابل 201 لصالح الجمهوريين، مما يعني تقدم الجمهوريين لكن بشكل غير محسوم حيث يحتاج كلا الحزبين للوصول إلى 218 ليملك الأغلبية في المجلس. وفاز الديمقراطيون على مقعد محوري في مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا مع تنازل الجمهوري محمد أوز عن الانتخابات إلى الحاكم جون فيترمان. وفقًا لشبكة إن بي سي نيوز، فإن سباقات مجلس الشيوخ الحاسمة في جورجيا وويسكونسن ونيفادا وأريزونا لم تحل بعد. ويستغرق الامر شهورًا لإعلان الحزب المهيمن في الكونجرس، خاصة في مجلس الشيوخ حيث قد يتجه سباق جورجيا إلى جولة الإعادة في أوائل ديسمبر. قدرت NBC أن الجمهوريين يمكن أن ينتهي بهم الأمر ب 220 مقعدًا- أغلبية ضئيلة- في مجلس النواب. لكن الحزب دخل يوم الانتخابات على أمل تولي قيادة الغرفة. يمكن أن تحدث النتيجة فارقًا كبيرًا بالنسبة للرئيس جو بايدن، الذي ترتكز آماله التشريعية على ما إذا كان بإمكان الديمقراطيين دفع أجندته من خلال كونجرس شديد الحزبية.