ماما ضربته بالمقشة وخالو كان ماسك عصاية.. ابن «صيدلي حلوان» يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والده

تواصل «المصري اليوم»، نشر نص تحقيقات النيابة العامة بقضية «صيدلي حلوان»، والتي أثارت اهتمام الرأي العام على مدار الآونة الأخيرة، إذ حددت محكمة جنايات القاهرة نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بارتكاب الجريمة في 19 نوفمبر الجاري.
تضمنت قضية «صيدلي حلوان» أسماء المتهمين: «رماء»، 32 سنة، صيدلانية، ووالدها «حمدي»، 64 سنة، طبيب، وشقيقها «علي»، 20 سنة، طالب بكلية هندسة، وشقيقها «عمر»، 21 سنة، طالب طب أسنان، وأصدقاء شقيقها «محمد»، 28 سنة، تاجر، و«مهاب»، 22 سنة، طالب بكلية ألسن، و«سيف الدين»، 20 سنة، طالب بمعهد الهندسة.
وقال ابن الدكتور ولاء زايد، 5 سنوات، المعروف ب«صيدلي حلوان»، خلال التحقيقات: «(ولاء) يبقى بابا، و(رماء) تبقى ماما، وأنا ساكن معاهم في حلوان من ساعة ما اتولدت، واللي بيجي عندنا تيته (آمال) وعمتوا (أسماء)، و(سارة)، وجدو (حمدي) وخالو (علي) وكابتن السباحة (سيف)».
اقرأ أيضًا|
وقفت في الشباك.. ماذا قالت زوجة «صيدلي حلوان» بعد سقوطه من الشرفة؟
وحكى الطفل، للنيابة، تفاصيل يوم واقعة سقوط والده من شرفة النزل، قائلًا: «صحيت من نومي الصبح، لقيت جدو (مجدي) وخالو (علي) ومدر السباحة بتاعي، وماما وبابا، وواحد اسمه (محمد عصام)، وكلهم كانوا بيتخانقوا مع بابا وعرفت إنه متجوز واحدة تانية، وبعدين بابا اتصل بيها وقال لها: أنا مش بحبك ومش عاوز أعرفك تاني، وماما كلمتها وقفلت الخط في وشها، وبعد شوية طلبنا أكل فراخ ومكرونة وكفتة، وكنت قاعد بأكل برا مع مامتي، ولقيت خالو (عمر) معاه عصايا وبابا بيقول له: سيبني.. سيبني، وبعد كده سمعت صوت هبدة جامدة وعرفت إن بابا اترمى من البلكونة».
وأوضح نجل «صيدلي حلوان»، أن خاله كان قاعد بياكل معانا وبعدين راح غسل إيده، وبعدين داخل الأوضة اللي فيها بابا، وبعدين سمعت الصوت دا،
ومكنش فيه حد قاعد مع بابا في غرفة السفرة بعد ما محمد عصام طلع، مشيرًا إلى أنه حسيت في دماغى أن محمد عصام هو اللي رماه، لكن أنا ماشوفتوش وهو بيرميه، وبعدين بصيت أنا وماما من الشباك لقيت ناس كتير متلمية تحت البيت.
اقرأ أيضًا|
الطب الشرعي يحسم الجدل حول وفاة «صيدلي حلوان»: يجوز وقوعها بسبب «سقوط من أعلى»
وأشار الطفل إلى أن والده لم يتناول معهم الطعام، لأنه «كان متخانق مع ماما علشان فلوس، وهي قالتله انتا خدت الفلوس بتاعتى بعد لما اتخانقوا الصبح»، لافتًا إلى أن
«ماما ضربته بالمقشة ساعة ما اتخانقوا على الفلوس حوالي 10 مرات، وفي ضرب جه على رجله».