استقبلت أسرة صيدلي حلوان ولاء زايد الذي قُتل في خلافات مع أسرة زوجته الأولى، عزائه أمام منزله بمدينة الشهداء في محافظة المنوفية. ووقفت الأم تستقبل عزاء ابنها الوحيد مع فتاتين. بكاء وصراخ وأم تحمل حفيدها بين يديها باكية ابنها، هذا هو المشهد داخل منزل صيدلي حلوان ولاء زايد، حيث جلست الأم تبكي ابنها مرددة: "عاوزه حقي أبني ولاء، مراته وحماه رموه من البلكونة عاوزة إعدامهم كلهم". وشيعت الأسرة جثمان الضحية أمس، بحضور الآلاف من أبناء قرية منشأة سلطان بمركز منوف مسقط رأس والده وعائلته. وأدى المصلون صلاة الجنازة من مسجد المقابر وتم تشييع الجثمان لمثواه الأخير بمقابر الأسرة وسط بكاء أصدقاءه وعائلته. وقالت الأم: "أنا خدت يونس ابن المرحوم الحمد لله وهيعيش وسطنا وسط عماته ونفسيته هتبقي احسن أن شاء الله وهنربيه كويس"، مؤكدة أنه شاهد على الواقعة وشاهد كل شي حدث في تلك الليلة. وتابعت الأم "يونس قال انكل عصام شد بابا من هدومه ورماه من البلكونة، وماما طلبت أكل وأكلنا كلنا ما عدا انكل عصام وبعد كده نزلنا روحنا عند تيته". وأضافت أن نجلها استغاث بها عبر الواتس آب "إلحقيني يا ماما جايبين ليا بلطجية"، مؤكدة أنها تلقت اخر مكالمة منه يوم وفاته قبل ساعة من مقتله وبعد ذلك ارسل إليها عبر الواتس آب "عندي بلطجية في البيت يا ماما". وأكدت والدة الصيدلي القتيل، أنها أرسلت له البواب لأنها بعيدة عنه ولكنه فوجئت بعد ذلك بخبر سقوطه من الطابق الخامس. وكان الصيدلي ولاء زايد قد لقي مصرعه عقب سقوطه من الطابق الخامس بأحد الابراج السكنية بحلوان في محافظة المنوفية وتحفظت النيابة علي 7 متهمين منهم زوجته الأولي ووالدها واشقاءها واصدقاءهم.