أعرب مسؤولون أوروبيون عن رفضهم الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية للتعامل مع تغير المناخ وتعزيز الاقتصاد الأمريكي، مؤكدين أنها تقوض «تكافؤ الفرص» في التجارة بين الولاياتالمتحدة وأوروبا. وقال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير: «نحتاج للعمل على ردود أوروبية مناسبة على قانون تقليل التضخم الأمريكي هذا، والذي قد يخاطر باتساع الفجوة بين قارتينا»، وذلك بعد محادثات مع نظراء ألمان، وفقا لوسائل إعلام عالمية اليوم الخميس. و أضاف أن فرنسا تريد استكشاف كل الخيارات مع شركائنا الأوروبيين. وتابع:«علينا انتهاز أي فرصة للحديث مع الإدارة الأمريكية والتوضيح بشكل جلي أننا لا نريد أن نتضرر من هذه القرارات الأخيرة لإدارة الرئيس جو بايدن ومن تبعات قانون تقليل التضخم». في حين أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك أيضا عن قلق من آثار الإجراءات الأمريكية على أوروبا، قائلا: «نرى الشركات والمؤسسات تنسحب من أوروبا وتتجه إلى الولاياتالمتحدة بسبب الدعم القوي الذي يدفع لها هناك، نستطيع الدخول في حرب تجارة في وقت مثل هذا». وأضاف: «نحن نجري محادثات جيدة مع شركائنا الأمريكيين، لكن هذا يحتاج بالتأكيد لرد قوي، رد أوروبي قوي جدا». يذكر أن الاتحاد الأوروبي انتقد القانون الذي مرره الكونجرس في أغسطس لاحتوائه على عبارات اعتبر أنها تميز ضد شركات تصنيع السيارات الأوروبية.