اكتُشفت بأحد مناجم تنزانيا.. بيع ماسة وردية نادرة ب52 مليون إسترليني في هونج كونج

بيعت ألماسة نادرة للغاية «ذات لون وردي زاه وفاخر» مقابل 453 مليون دولار هونج كونج 52 مليون جنيه إسترليني، أي أكثر من ضعف سعرها المقدر، مسجلة بذلك رقما قياسيا عالميا كأعلى سعر للقيراط للماس المبيع في المزاد.
وبيعت الألماسة المسماة ويليامسون بينك ستار ويبلغ وزنها 11.15 قيراطا، وسميت على اسم ماسة وردية أخرى مُنحت للملكة إليزابيث الثانية كهدية زفاف، إلى مشتر لم يكشف عنه في مزاد أقامته سوثبيز هونج كونج.
وقال توبياس كورميند العضو المنتدب لمتجر 77 Diamonds للمجوهرات في لندن، إن ارتباط الحجر بالملك الراحل من المحتمل أن يكون قد ساعد في رفع قيمته.
وأضاف أن «هذه نتيجة مذهلة، تثبت مرونة أفضل الألماس في ظل اقتصاد هش»، عندما تفكر في الارتباط المغري بالملكة إليزابيث، فإن ارتفاع أسعار الماس الوردي بفضل ندرته المتزايدة، وخلفية الاقتصاد العالمي غير المستقر.
وشهدت أسعار بعض الألماس الأعلى جودة في العالم تضاعفًا على مدار السنوات العشر الماضية.
وتعد Williamson Pink Star واحدة من اثنتين فقط من الألماس «الوردي الزاهي الفاخر» الذي لا تشوبه شائبة داخليًا، والذي يزيد وزنه عن 10 قراريط للظهور في المزاد.
وتمت تسمية الماس على شكل وسادة على اسم ماستين كبيرتين أخريين من الماس الوردي: الماسة الوردية البيضاوية ذات القطع المختلط 59.60 قيراطا، والتي بيعت في مزاد في عام 2017 مقابل 71.2 مليون دولار (57 مليون جنيه إسترليني)، وحجر ويليامسون، 23.60- قيراط من الماس منحه للملكة من قبل الجيولوجي الكندي والملكي المتحمّس جون ثوبرن ويليامسون في عام 1947.
ويقال إن وليامسون الذي تم تركيبه على شكل بروش زهري صممه فريدريك ميو، من كارتييه، في عام 1953، كان المفضل لدى الملكة إليزابيث الراحلة، التي ارتدته في مناسبات عديدة خلال فترة حكمها، بما في ذلك حفل اليوبيل الفضي.
وامتلك ويليامسون منجم موادوي في تنزانيا، حيث تم اكتشاف حجر ويليامسون والنجمة الوردية.
وقال وينهاو يو رئيس قسم المجوهرات والساعات في Sotheby's Asia: «إن اكتشاف الماس الوردي بجودة الأحجار الكريمة من أي حجم هو حدث نادر للغاية، وهو أمر بدا- مع الإغلاق الأخير لمنجم Argyle- حتى وقت قريب، بعيد الاحتمال للغاية».