تمكنت أجهزة البحث الجنائي من تحديد هوية الأشخاص المتهمين بارتكاب حادث الهجوم على سيارة الترحيلات صباح الاثنين، وأسفر عن هروب 9 أحداث على الطريق الدائري، وإصابة ضابط، وتم تحديد مكان اختفاء المتهمين، وجار توجيه حملات لضبطهم. وأكد مصدر أمني بوزارة الداخلية عدم صحة ما تردد بشأن وجود إطلاق نار بجوار قاعة سيد درويش بالهرم، قائلا إن مثل تلك الشائعات هدفها نشر الذعر بين المواطنين. كان الطريق الدائرى قد شهد صباح الاثنين، هجوماً من مسلحين على سيارة ترحيلات، بعد أن قطعت سيارتان إحداهما نصف نقل وأخرى «جيب» الطريق أمام سيارة ترحيلات المؤسسة العقابية بالمرج، والتى كانت فى طريقها لنقل 10 متهمين من الأحداث إلى النيابات المختصة، وقام من بداخل السيارتين بإطلاق الأعيرة النارية من سلاح آلى، ونجحوا فى تهريب 9 متهمين، وإصابة قائد المأمورية، وتم نقله للمستشفى للعلاج، وفر المتهمون مع الأحداث هاربين، وأمر اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، بتشكيل فرق بحث لمطاردة المتهمين، وسرعة ضبطهم، وتم تعيين خدمات مرورية إضافية على الطريق الدائرى، كما انتقل وائل الدرديرى، رئيس نيابة القاهرةالجديدة، لإجراء معاينة لمكان الحادث وسماع أقوال الضابط المصاب. تبين من التحريات والتحقيقات أن المسلحين الذين هاجموا سيارة الترحيلات كان هدفهم تهريب أحد أقاربهم من داخل سيارة الترحيلات، بعد اتهامه فى عدد من القضايا وكان فى الطريق إلى المحكمة، وأثناء تبادل إطلاق النيران أصيب ضابط شرطة بطلق نارى فى يده وقدمه، وتم نقله إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، وتم إيداعه العناية المركزة بسبب حالته الخطيرة.