دعاوي قضائية من مستخدمي سيارات تسلا لمالك الشركة إيلون ماسك بسبب نظام القيادة الذاتية

رفعت دعوى قضائية جماعية ضد شركة «Tesla Inc» تتهم شركة الملياردير إيلون ماسك للسيارات الكهربائية بتضليل الجمهور من خلال الإعلان الكاذب عن ميزات الطيار الآلي والقيادة الذاتية الكاملة.
اتهمت الشكوى تسلا وماسك بأنه منذ عام 2016 قاما بالإعلان بشكل مخادع عن التكنولوجيا على أنها تعمل بشكل كامل على الرغم من علمهما أن التكنولوجيا لم تعمل أو كانت غير موجودة، وجعلت المركبات غير آمنة.
قال بريجز ماتسكو، المدعي المذكور، إن تسلا فعلت ذلك «لإثارة الجدل» بشأن سياراتها، وجذب الاستثمارات، وزيادة المبيعات، وتجنب الإفلاس، ورفع سعر سهمها، لتصبح «لاعبًا مهيمنًا» في السيارات الكهربائية.
قال ماتسكو: «تسلا لم تنتج أي شيء حتى الآن من سيارات ذاتية القيادة بالكامل».
تسعى الدعوى المرفوعة في محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو إلى الحصول على تعويضات غير محددة للأشخاص الذين اشتروا أو استأجروا سيارات تسلا منذ عام 2016 مع ميزات الطيار الآلي والطيار الآلي المحسن والقيادة الذاتية الكاملة.
وجاءت الدعوى في أعقاب شكاوى قدمتها إدارة السيارات في كاليفورنيا في 28 يوليو متهمة تسلا بالمبالغة في مدى نجاح أنظمة مساعدة السائق المتقدمة ADAS.
قالت تسلا إن الطيار الآلي يمكّن المركبات من التوجيه والتسريع والفرامل داخل ممراتها، بينما تتيح القيادة الذاتية الكاملة للمركبات الامتثال لإشارات المرور وتغيير الممرات.
وقالت أيضًا إن كلا التقنيتين «تتطلبان إشرافًا نشطًا للسائق» مع سائق «يقظ تمامًا» يداه على عجلة القيادة «ولا تجعل السيارة ذاتية القيادة».
قال ماتسكو، من رانشو موريتا، كاليفورنيا، إنه دفع 5000 دولار علاوة على سيارته Tesla Model X لعام 2018 للحصول على الطيار الآلي المحسن.
وقال أيضًا إن سائقي تسلا الذين يتلقون تحديثات البرامج «يعملون بشكل فعال كمهندسين اختبار غير مدربين» ووجدوا «مشاكل لا تعد ولا تحصى»، بما في ذلك أن المركبات تتجه نحو حركة المرور القادمة، وتشغل إشارات حمراء، وتفشل في إجراء المنعطفات الروتينية.
فتحت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة منذ عام 2016 حوالي 38 تحقيقًا خاصًا لحوادث تسلا التي يُعتقد أنها تنطوي على ADAS وتم الإبلاغ عن 19 حالة وفاة في تلك الحوادث.