مشيعون من شتى بقاع الأرض.. أول ساعات لنعش الملكة إليزابيث في قاعة وستمنستر (تفاصيل)

وصل نعش ملكة بريطانيا الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، «الأطول بقاء على عرش المملكة المتحدة»، إلى قاعة وستمنستر، التي تعد جزءً من مبنى قصر وستمنستر، الذي يضمّ البرلمان البريطاني، اليوم الخميس، ومن المقرر بقاء جثمان الملكة إليزابيث بالقاعة حتى يوم الجنازة الرسمية والمقرر إقامتها الاثنين القادم 19 سبتمبر.
وفاة الملكة إليزابيث الثانية
وتظل قاعة وستمنستر مفتوحة يوميا أمام الجمهور لإلقاء نظرة الوداع على الملكة إليزابيث والتعبير عن احترامهم، على مدار 24 ساعة حتى صباح الاثنين، «يوم الجنازة الرسمي».
وفي السطور التالية، تفاصيل بقاء نعش الملكة إليزابيث بقاعة وستمنستر حتى يوم الجنازة.
نعش الملكة إليزابيث الثانية
يقبع نعش الملكة إليزابيث الثانية حاليا في وسط قاعة وستمنستر على منصة أرجوانية فوق منصة حمراء، وهو مغطى بالعلم الملكي ويعلوه التاج الإمبراطوري موضوعا على وسادة، إلى جانب إكليل من الزهور.
يصطف المشيعون من شتى بقاع الأرض في طابور طويل انتظارا للمرور أمام نعش الملكة إليزابيث في قاعة وستمنستر القديمة في لندن لوداع الملكة إليزابيث قبل جنازتها المقررة يوم الاثنين.
كان عدد كبير من المواطنين قد اصطفوا في طوابير طوال الليل لإلقاء النظرة الأخيرة على النعش تعبيرا عن احترامهم ل الملكة إليزابيث، ومن المتوقع زيارة مئات الآلاف من الأشخاص للنعش الملكي خلال الأيام المقبلة حتى يوم الاثنين 19 سبتمبر، الموعد الرسمي المحدد لمراسم جنازة الملكة إليزابيث.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية
ويبقى نعش الملكة إليزابيث في قاعة وستمنستر حتى يوم الأحد، ثم تُقام دقيقة صمت في جميع أنحاء المملكة المتحدة في الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش.
ويمكن للناس تحديد وقت صمت بشكل خاص في منازلهم، أو في الشارع مع الجيران أو في المناسبات أو في التجمعات والمناسبات المجتمعية، بينما سيكون يوم جنازة الملكة إليزابيث يوم الاثنين، عطلة رسمية في المملكة المتحدة.
قصة التاج الموضوع على تابوت الملكة اليزابيث
يذكر أن التاج الموضوع على تابوت الملكة إليزابيث، ارتدته الملكة بعد تتويجها عام 1953، وظلت ترتديه مرة واحدة كل عام خلال افتتاح البرلمان، وفقًا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتختلف الروايات بشأن قصة التاج الموضوع على تابوت الملكة إليزابيث، فمنهم من يقول إنه صنع في الأصل لتتويج الملك جورج الرابع، فيما تشير تقارير أخرى إلى أنه صُنع عام 1937 لتتويج الملك جورج السادس.
ويحتوي التاج الموضوع على تابوت الملكة اليزابيث على 2868 ماسة من الفضة و269 لؤلؤة و17 ياقوت أزرق و11 زمرد.
ويشمل التاج الموضوع على تابوت الملكة إليزابيث أيضا «ماسة كولينان 2»، التي يبلغ وزنها 317 قيراطا، وهي ثاني أكبر ماسة مقطوعة في العالم، وتُعرف أيضا باسم النجمة الثانية لإفريقيا.