«المصري للتأمين» يحدد 4 طرق لاستخدام موجات الراديو في تحديد هوية الحيوانات

أكد الاتحاد المصري للتأمين، أهمية نظام تحديد الهوية بموجات الراديو «RFID» لأستخدامه في تأمين الماشية.
وأوضحت النشرة الأسبوعية الصادرة، عن الاتحاد، اليوم السبت، أن نظام تحديد الهوية باستخدام موجات الراديو هو عبارة عن تقنية لتحديد الهوية بشكل تلقائي، وذلك باستخدام أجهزة متخصصة في عملية التقاط إشارات تصدرها «RFID Tags»، وهي شريحة إلكترونية صغيرة جداً يتم زراعتها في جسم الحيوان.
وأشارت النشرة إلى أربع طرق لاستخدام موجات الراديو في تحديد هوية الحيوانات وهي:
1. وضع جهاز إرسال حول عنق الماشية.
1. إرفاق جهاز لاستقبال الإرسال بأُذن الحيوانات.
1. حقن الماشية بحبيبات زجاجية صغيرة بحجم حبة الأرز تحت الجلد، أو عن طريق بلعها حيث تُصنع من مادة مقاومة للأحماض.
1. حلقة أسطوانية يتم إدخالها بشكل دائم داخل معدة الحيوانات.
وفندت مزايا موجات الراديو بنحو:
- استرجاع المعلومات بطريقة سريعة.
- إمكانية التتبع الدقيق للأمراض الحيوانية.
- الحد من الخطأ البشري المرتبط بالتسجيل اليدوي.
كما أشارت النشرة إلى المزايا في تأمين الثروة الحيوانية، وهي:
- الحد من الغش والاحتيال.
- إمكانية إصدار تغطية تأمينية فورية، ما يعني حصول المزارعين على التغطية على ماشيتهم في اللحظة التي يدفعون فيها القسط، حيث تستغرق منتجات التأمين التقليدية على للماشية 15 يومًا لإصدار الوثيقة.
- تسوية سريعة للمطالبات خلال 72 ساعة، بينما عادة ما يستغرق وقت تسوية المطالبات لمثل هذه المنتجات من التأمين حوالي 40 إلى 60 يوماً، ما يعرض صغار المزارعين للخطر.
- يتم احتساب أقساط أقل، لأن المعاملات تتم دون أي أوراق أوتدخل بشري، ما يُخفض التكاليف.
وأشارت النشرة إلى حالة عملية لاستخدام أنظمة تحديد الهوية باستخدام موجات الراديو، وهو مشروع مشترك في الهند بين جمعية المزارعين الهنود للأسمدة وإحدى شركات التأمين العالمية هناك «IFFCO-TOKIO».
وأكد الاتحاد المصري للتأمين حرصه دائماً على دعم سوق التأمين، من خلال تزويده بالمستجدات والتطورات التكنولوجية خاصة الذي وصلت له الأسواق المشابهة.