كشف الاتحاد المصري للتأمين عن قيامه بتزويد سوق التأمين المصري بالمستجدات والتطور التكنولوجي خاصة في مجال الزراعة والتأمين الزراعي الذي وصلت له الأسواق الخارجية خاصة الأسواق الافريقية نظراً لتقارب الطبيعة والظروف المحيطة بين السوقين. وأوضح الإتحاد في نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم تحت عنوان "دور التحول الرقمي في دعم قطاع تأمين الثروة الحيوانية الأفريقي"، حرصه على دعم سوق التأمين المصري ولذلك قام بتأسيس اللجنة العام للتأمينات الزراعية بالاتحاد عام 2019 والتي انضم لها عدد كبير من ممثلي شركات التأمين بالسوق المصري لمناقشة مستجدات السوق ودراسة التغطيات العالمية وتطبيقها على السوق المصري. وتطرقت النشرة إلى أهمية دور قطاع الثروة الحيوانية حيثُ يعد العمود الفقري للعديد من الاقتصادات الأفريقية ويعتبر عنصر أساسي في المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في القارة، ويلعب دوراً حاسماً في تمكين النساء من توفير الأمن الغذائي لأسرهن وكذلك الموارد اللازمة لتعليم أطفالهن. إقرأ أيضاً: قناة السويس للتأمين تحقق 180 مليون جنيه أقساط ب«أجسام السفن» خلال 9 أشهر الاتحاد المصري للتأمين يستعرض تقرير المخاطر العالمية 2022 وأوضحت النشرة دور التحول الرقمي في دعم قطاع الثروة الحيوانية في افريقيا، مشيرةً إلى أن التحول الرقمي يتمتع بإمكانية كبيرة لدعم تطوير قطاع الثروة الحيوانية في أفريقيا حيثُ من المحتمل أن يكون تأثير التحول الرقمي أكثر فاعلية بالنسبة للرعاة في المناطق الريفية النائية الذين سيساعدهم التحول الرقمي على الحصول على فرص غير مسبوقة للوصول إلى المعلومات والخدمات والأسواق الحديثة. وتابعت "يواجه قطاع الثروة الحيوانية تحديات كبيرة لتلبية الطلب المتزايد على الأغذية ذات المصدر الحيواني، لذا يحتاج القطاع إلى زيادة إنتاجيته والاستثمار في إنشاء سلاسل القيمة وتوسيع نطاقها، ويتعين على إفريقيا العمل على تحقيق هذه الأهداف و في الوقت نفسه محاولة التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ و الذي يؤثر بدوره على تربية الماشية في العديد من المناطق وذلك بسبب الجفاف والفيضانات وانتشار الآفات والأمراض". كما تم استعراض بعض أمثلة افريقية على تطبيق الحلول الرقمية في قطاع الثروة الحيوانية مثل جهاز (تعقب الماشية)؛ وهو جهاز صغير يستخدمه المزارع لتحديد مواقع الماشية كالأغنام والابقار، وتوفر هذه التطبيقات للمزارع تحديثات منتظمة حول موقع الماشية، كما توفر معلومات حول الجهاز المستخدم للتعقب مثل مستوى البطارية. وأشارت النشرة إلى دور التأمين في دعم قطاع الثروة الحيوانية في أفريقيا، حيث تهدف خطط التأمين إلى الحد من التعرض للصدمات الخارجية، كالظواهر الجوية الشديدة أو الأمراض التي تتفاقم تحت تأثير تغير المناخ. ونوهت أن التأمين يهدف الوصول للفئات الضعيفة في المناطق النائية كرعاة الماشية وتوفير آلية لتقاسم المخاطر فيما بينهم، بجانب استخدام بيانات الأقمار الصناعية لرصد الغطاء النباتي، وإنشاء مؤشر للجفاف لتسوية المطالبات عبر الهاتف المحمول في حالة انخفاض المؤشر، وتوفير معلومات عن الثروة الحيوانية وبيانات عن الطقس، وكذلك التعرف على الأنواع المختلفة من الغطاء النباتي وإجراء تنبؤات دقيقة خاصة بكل منطقة، كما توفر تقنية تحديد الهوية "RFID" معلومات دقيقة عن حالة الحيوانات من حيث العمر والصحة واللقاحات والموقع الجغرافي. كما تقدم بعض شركات التأمين أيضًا تغطية تأمينية للمستثمرين ووسطاء تمويل المزارعين للتأمين ضد مخاطر الكوارث، وقدمت النشرة أيضاً لمحات عن تجارب الحلول الرقمية في مجال التأمين في افريقيا مثل تجربة شركة ACRE Africa في عدة بلدان أفريقية وشركة EcoFarmer في زيمبابوي و تأمين الثروة الحيوانية القائم على المؤشر في كينيا. وإليكم نص نشرة الاتحاد المصري للتأمين الصادرة اليوم كاملة نشرة الاتحاد المصري للتأمين