أطلق الدكتور قطب السيد مدير مجمع الإسماعيلية الطبي، مبادرة جديدة لخدمة القطاع الطبي بالمستشفيات التابعة لهيئة الرعاية الصحية، تحت رعاية الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، بعنوان «اللحظة فارقة في الحالات الطارئة.. سيب الطواريء للطواريء». حيث صرح الدكتور قطب السيد مدير مجمع الاسماعيلية الطبي، أن المبادرة تهدف إلى تقليل الزحام وقوائم الإنتظار لتوقيع الكشف الطبي وتلقي الإسعافات الطارئة للحالات الحرجة. كما أشار الدكتور قطب السيد، إلى أن المبادرة تخدم أهالي الاسماعيلية ومنطقة القناة وزوار المحافظة والمترددين على المستشفيات ومنها المجمع الطبي. أضاف الدكتور قطب السيد، أن المبادرة قد تمتد لشهور لتوعية أهالينا بأهمية التوجه إلى الوحدات الصحية والمعلنة بشكل معلوماتي، بحيث يتم توضيح أسماءها وتوزيعها الجغرافي، ومواعيد العمل بها من خلال منشورات توزع بشكل واسع على كل الاماكن الحيوية ويتم نشرها إعلاميا لخدمة المنتفعين. من جانبه اعلن المهندس احمد عثمان عضو مجلس النواب ورئيس الكتلة البرلمانية بمحافظة الإسماعيلية، دعمه الكامل للمبادرة في إطار حرصه على خدمة أبناء محافظة الإسماعيلية، مشيرا إلى أن المبادرة تعد من المبادرات المهمه، نظرا لتميز طب الطوارئ بأهميته في الإستجابة السريعة لمرضى الحالات الطارئة التي تحتاج إلى الرعاية الطبية الفورية كحالات الأزمات القلبية والحروق أو الحالات الناتجة عن الحوادث المرورية. أضاف المهندس احمد عثمان، أن المبادرة تهدف إلى تخفيف الزحام عن الطواريء بالمستشفيات، مشددا أن هناك حالات تحتاج لرعاية طبية منزلية أو من خلال الوحدات والمراكز الصحية المنتشرة على مستوي محافظات الجمهورية، إلا أنهم يتجهوا إلى اقسام الطوارئ وهو ما يتسبب في التزاحم والإختناقات. و لفت عضو مجلس النواب إلى أن المواطنين في إحتياج إلى تغيير هذه الثقافة من خلال حملات توعوية، توضح أماكن تلك الوحدات ومواعيد عملها وكيفية التعامل السريع مع الأعراض البسيطة والمتوسطة من خلال الإسعافات الأولية، مع توضيح تصنيف الأعراض، لافتا إلى أن هذا من شأنه تقليل حالات الوفاة والتي تنتظر في طابور من الحالات المرضية لا حصر له في أغلب الأوقات بسبب التزاحم والضغط على اقسام الطواريء بدون داعي. وأعلن النائب احمد عثمان المبادرة دعمه بإطلاق الحملة الإعلامية وعمل اللافتات والبوسترات الموزعة بشكل واسع بالوحدات الصحية والمستشفيات والشوارع والمقاهي والمواقف العمومية، وبالمدارس والجامعات، وعلي مواقع التواصل الاجتماعي لتعريف المواطنين بالاعراض الطارئة وبدائل اقسام الطوارئ في الحالات المتوسطة والبسيطة.