خصصت الإعلامية مفيدة شيحة، في برنامجها «الستات»، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الإثنين، فقرة عن العلاقات الاجتماعية، حملت عنوان «ممكن علاقة تبدأ خاطئة وتتصحح بعد كدا؟، ولاّ، وإن الخطأ يجر وراه مزيدا من الأخطاء؟». وخلال الفقرة، قالت مفيدة شيحة إن :«إيه معنى خطأ أو علاقة خاطئة؟، وحجم أو نوع الخطأ هنا هو اللي هيحدد مستقبل الارتباط دا!، وخاطئ بمعنى إنه مش على أساس من الحب؟، أو خطأ الارتباط بشريك فكرته عن الجواز وهدفه منه عكس تفكيرك تمامًا؟». وأضافت مفيدة شيحة أنه في حالة عدم وجود أساس من الحب الكبير، فممكن إقامة حياة جيدة رغم كدا، بالاتفاق والنظر إلى الأشياء بمنظور متقارب.. لما يكون توقعاتهم من الزواج متقارب.. الهدوء في التعامل مع تفاصيل الحياة والشراكة والمحاولة كل يوم والعمل المشترك على إنجاحها وترتيب مستقبل العيلة الأولاد وهكذا. وتابعت مفيدة شيحة أن أما إذا كان الخطأ في اختيار شريك مختلف تمامًا.. توقعه من الارتباط عكس توقعك.. سلوكه أو قيمه مختلفة تمامًا.. أحد الطرفين يرى الآخر أقل ولا يبادله نفس التقدير والاحترام.. أو لا يحب أحدهما عائلة الآخر وأصدقاءه.. يعاني من أي نوع من الاضطراب الذي يجعله غير قادر على التعاطف الاهتمام والحب.. كل هذه أخطاء لا تجلب إلا المزيد من التنازلات والأخطاء.. ولا يمكن إنجاح هذه العلاقة! وأكملت مفيدة شيحة أن ««في حالة الاعتقاد بوجود رفيق للروح وأنه في حب كبير مخلوق عشاني وموجود في مكان ما من العالم.. وأنه لو أنا مش سعيدة دلوقتي يبقى مش هو دا توأم روحي.. الفكرة دي ممكن فعلًا إنها تضيع عليكي فرص التغيير أو الاستمتاع بالمحاولة وتفقدك إحساسك بقيمة الحياة اللي إنت جزء منها في انتظار مجهول ومصيرها الفشل». وأشارت إلى أن «الأشخاص اللي يعتقدوا أن الحب هو السبب الوحيد للزواج، بمجرد أن تبدأ الخلافات يسألوا نفسهم، أنا اخترت غلط؟، إحنا مناسبين فعلًا لبعض ؟، هم معرضين أكتر للتفكير في البدائل، متسائلة: «طيب ليه ممكن نلاقي شخصيات تختار الاختيار غير السوي دا؟، والخوف من فوات الفرص لارتباط، وإرضاءَ للأهل والمحيطين، واللهفة لعيش قصة حب». ووجهت مفيدة شيحة لكل مرأة مقبلة على الزواج: «مفيش أجمل من الحب بس لازم تتعلمي من أخطاء الآخرين».