كشف الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة تصنيع الدواء مزيد من التفاصيل حول احتمالية وجود عبوات مغشوشة من دواء شهير للأطفال في السوق، وذلك بعد تحذير هيئة الدواء المصرية، موضحًا كيفية اكتشاف العبوات المغشوشة. وقال «رمزي» خلال تصريحات تلفزيونية لقناة «ten»، الأحد، إن أي ملاحظات سلبية على أي دواء يتم تداوله داخل مصر يتم التعامل معها بشكل سريع جدًا، حيث أصبحنا نتماشى مع المقاييس العالمية لرصد أي متغيرات على أي دواء. وأشار إلى وجود قسم يدعى قسماليقظة الدوائية في كل شركة دواء في مصر، ويضم هذا القسم مندوب للدعاية سواء طبيب أو صيدلي يكون مسؤول عنه وإذا لاحظ أي تغيير أو ملاحظات سلبية على الدواء أثناء تواجده على الأرفف في الصيدليات، يبلغ الشركة المسؤولة عن الدواء فورًا ومن ثم تبدء الشركة في اتخاذ الإجراءات اللازمة بإبلاغ الجهات المختصة. وأوضح أن العبوات المغشوشة من الدواء تم اكتشافها بسرعة ولم تستمر في السوق لمدة تتعدى الأسبوع، حيث تم اكتشاف الأمر والتعامل مع بسرعة. وأكد أن المصدر الرئيسي للحصول على الأدوية هو الصيدلية محذرًا: «في مندوبين بيعملوا جروب على الواتساب ويجمع المرضى بتوعه وقرائيبه وأصحابه ويقولهماللي عايز دوا يبعتلي على الخاص وأنا هجيبه ويغري الناس بالخصم». وكشف عن بعض العلامات للتفريق بين العبوات الأصلية والمغشوشة من الدواء الشهير موضحًا أن العبوة الأصلية بها خط إسود غير موجود على العبوة المغشوشة، كما تتضمن العبوة الغشوشة علامة بارزة أما الأصلية فليس كذلك حيث تتضمن العبوة الأصلية بها سهم يحدد كمية لمحلول المطلوبة، بالإضافة إلى أن لون المحلول في العبوة الأصلية أبيض مائل للصفرة أما العبوة المغشوشة فيكون لون المحتوى الخاص بها وردي، مؤكدًا أن الأمر يتعلق بهذا الدواء فقط حيث توجد أدوية أخرى من علامات تجارية أخرى لها لون وردي.