المصري كيدز: «حدوتة».. «البطلة لولى»

لولى بنوتة جميلة شاطرة جدًّا ورقيقة مع اصحابها، على طول بتلعب وهى فرحانة وسعيدة بس كانت لما تزعل من حاجة ماكنتش تتكلم مع حد وتفضل لوحدها زعلانة لأنها بنوتة حساسة، ولما تروّح البيت تحكى لمامتها كل حاجة.
وفى يوم لولى كانت فرحانة جدًّا عشان عندها رحلة مع المدرسة فى مكان جميل هتلعب فيه مع اصحابها وكانت متحمسة وفرحانة جدًّا، وفى الطريق قعدت لولى تتكلم مع اصحابها وتغنى معاهم والكل كان فرحان ومبسوط، وأول ما وصلوا المكان الكل جرى يلعب وكانت لولى وتلاتة من اصحابها بيلعبوا جنب بعض وفجأة حصلت حاجة وحشة جدًّا قرب منهم واحد غريب وكان بيبص ليهم بشكل مخيف وقرب منهم جدًّا وبدأ يمد إيده على جسمهم بشكل مخيف. خافت لولى جدًّا هى واصحابها وما بقتش عارفة تعمل إيه وتتصرف إزاى مع الراجل الوحش اللى بيلمس جسمهم وبيقرب جامد منهم ودا تصرف مش سليم.
فضلت لولى واصحابها خايفين ومرعوبين وبعد ما كانوا فرحانين ومبسوطين زعلوا جامد جدًّا والخوف بقى كبير وأول ما لولى شافت الميس جريت عليها على طول وهى بتعيط وحكت ليها على الراجل المخيف وإنه لمس جسمها والبنات اصحابها بشكل مش سليم. قالت ليها الميس: ماتخافيش. وطمنتها إنها اتصرفت صح لما جت وحكيت ليها، ولكن أول ما روحت البيت على حضن باباها ومامتها على طول وقعدت تعيط وتقول أنا مش مبسوطة أنا خايفة.
طمنها باباها وقالها ماتخافيش انتى اتصرفتى صح إنك قلتى للميس، ولو حصل كده تانى إوعى تخافى أو تسكتى تزعقى على طول ليه وتقولى: إبعد عنى ما تلمسنيش، وراح باباها معاها المكان، وكمان الميس بتاعتها، وكان الراجل لسه هناك، شاورت عليه بكل قوة، وقالت: هو ده. أخد باباها الراجل وطلب ليه الشرطة عشان يكون عبرة لأى واحد يتصرف تصرف مش تمام، والكل بقى فرحان ومبسوط بلولى إنها اتصرفت صح.
وكانت شجاعة وبطلة وماخافيتش ولا خبت عن مامتها، والميس بتاعتها شكرتها وقالت ليها إنت حميتى بنات كتير كان ممكن الراجل ده يأذيهم، وبقت لولى ست البنات بعد ما عرفت تحافظ على نفسها هى وباقى البنات.