أتخذت شركة وارنر برذرز الأمريكية قرارها بسحب فيلم من الأسواق، بعدما تم إنفاق الملايين لإنتاجه، حتى وصف الفيلم بأكثر الأعمال السينمائية الأمريكية تكلفة على الإطلاق. ويرجع السبب في تلك الخطوة إلى حصوله على نتائج سلبية في الاختبارات الأولية، رغم أن فيلم «بات جيرل» من بطولة فنانين بارزين ولهم تاريخ سينمائي طويل مثل الممثلة ليزلي جريس ومايكل كيتون وبريندان فريزر. وذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، أن الأموال التي تم إنفاقها على الفيلم تجاوزت بالفعل 100 مليون دولار، وأن الفيلم قد تم تنفيذه بشكل سيئ للغاية. فيما أكدت الشركة أن الفيلم لن يتم إطلاقه بأي حال من الأحوال، سواء على المستوى المسرحي أو على منصة «HBO Max» للأفلام والبرامج التليفزيونية، بعد أن كان الهدف من إطلاقه في المقام الأول هو بثه إلكترونيًا عبر المنصة. وكان من المقرر أن يظهر الفيلم على خدمة البث «HBO Max» في خريف العام الجاري، بينما كانت تحدثت تقارير في أبريل الماضي عن أن الشركة المنتجة تريد عرضه في السينمات. يأتي القرار بالإلغاء وسط تغيير في الإدارة منذ اندماج شركة إنتاج الفيلم «Warner Bros» مع شركة «Discovery» في مايو 2021. ويُقال إن الرئيس التنفيذي لشركة «Warner Bros وDiscovery»، ديفيد زاسلاف، يعطي الأولوية لخفض التكاليف وإعادة تركيز الاستديوهات على الأفلام لعرضها إلكترونيًا. تم إلغاء العديد من الأفلام في الآونة الأخيرة مثل «Full Frontal With Samantha Bee» و«The Last OG» و«Chad» بسبب اندماج «Warner Bros وDiscovery». وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين في شركة الإنتاج يعتقدون أن شخصية «المرأة الخفاش» لا توجد إمكانية لإصلاحها.