9 معالم لا تفوتك زيارتها.. أبرزها البحيرة المسحورة.. «المصرى اليوم» تعيد اكتشاف محمية رأس محمد.. درة تاج البحر الأحمر

أنت هنا في أجمل بقاع الأرض، هنا لوحة صنعها إبداع الخالق سبحانه وتعالى، أنت داخل محمية رأس محمد درة تاج البحر الأحمر، التي تمثل نماذج من النظم البيئية، ذات الأهمية التي تسعى الدولة إلى الحفاظ عليها، من عوامل التدهور، برفع كفاءتها كقاعدة للتنمية والسياحة. «المصرى اليوم» تعيد اكتشاف المحمية وترشح لكم أبرز معالمها السياحية.
تعد محمية رأس محمد واحدة من أجمل وأروع بقاع العالم، حتى إن البعض يطلق عليها «جنة الله» في الأرض لمناظرها الطبيعية الخلابة، البحر والجبال والشواطئ، واحتوائها على نباتات نادرة تسمى «المانجروف»، كما تتميز بالشعب المرجانية الطويلة والأسماك المتنوعة، وتقع المحمية على بعد 12 كيلو من منطقة شرم الشيخ، عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة، وتمثل الحافة الشرقية لها حائطًا صخريًّا مع مياه الخليج الذي توجد به الشعاب المرجانية.
وتعتبر المحمية واحدة من أهم المحميات الطبيعية حول العالم، لتكوينها الفريد وبسبب الثروات التي تحتوى عليها فوق الأرض وتحتها، فهى تحتوى على حفريات يعود عمرها لأكثر من 75 مليون عام، الغنية بالشعاب المرجانية الخلابة.
وتعد محمية «رأس محمد» من أقدم المعالم السياحية، حيث يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وتم اكتشافها وإعلانها رسميًّا على يد أحد المهندسين المصريين عام 1938م، على مساحة 97 كم، لكنها لم تحظ بالاهتمام حتى عام 1989م، وأعدت الدولة خطة شاملة لتطويرها وتوسعاتها، حتى وصلت مساحتها لنحو 480 كم؛ منها 135 كم أراضى برية، و345 كم شعابًا مرجانية وبيئة مائية؛ فكانت أول محمية طبيعية تهتم بها مصر، وتم استغلالها بشكل استثمارى، بجعلها مجالًا لجذب السائحين حول العالم.
وهناك أكثر من رواية عن سبب تسمية محمية رأس محمد بهذا الاسم، فالبعض يقول إنها سميت بذلك لأنها تبدو على الخريطة كرأس مثلث قاعدته تتكون من سلاسل جبال جنوب سيناء، أما البعض الآخر فيقول إنها تبدو بجزأيها المائى والبرى كرأس رجل له لحية ضخمة، لذا أطلق عليها محمية رأس محمد.
أهم معالم المحمية
1- البحيرة المسحورة:
وسميت بالبحيرة المسحورة لأنها تتغير في ألوانها 7 مرات متتالية، خلال دورة اليوم الواحد، وأطلق عليها البدو بحيرة التمنى لكونهم يسبحون بها ثم يتمنون الأمنيات.
2- الشعاب المرجانية والغطس في مياه المحمية:
تتمتع المحمية بكثرة الشعاب المرجانية المتنوعة الأشكال والألوان، وكثير من أسماك الزينة والتونة والقرش والسلاحف المائية والقشريات، وتزيدها الطبيعة جمالًا، تحت الماء، حال مشاهدة الطرق البحرية والكهوف، وتسمى هذه المناطق «شقائق النعمان».
3- المياه الكبريتية:
تحظى المحمية بفرصة جيدة لزيادة السياحة العلاجية، من خلال الإعلان عن المياه الكبريتية والرمال التي تساعد على تحسين صحة العظام، ويغطس الزائرون بأجسادهم داخل المياه الساخنة؛ لكونها عيونًا جوفية.
4- بوابة المحمية الطبيعية «بوابة الله»:
«بوابة الله» هي بوابة صممها أحد المهندسين المصريين، عقب حرب أكتوبر، من مجموعة أحجار أسمنتية عملاقة تشبه الأحجار الجرانيتية، وقد اكتشف المهندس بعدها أنها تشبه اسم لفظ الجلالة، ويحرص كل من يزور المحمية على التقاط الصور لها.
5- المانجروف:
المانجروف أحد أندر النباتات على سطح الأرض؛ إذ يتواجد في 4 أماكن فقط حول العالم، منها محمية رأس محمد، ولهذا النبات طبيعة خاصة، (يمتص الأملاح الموجودة في المياه، ويخرجها مرة أخرى على السطح الخارجى لأوراقه)، وتفصل مجموعة أشجار المانجروف المحمية عن جزيرة البحيرة.
6- شق الزلزال:
هو شق عميق جدًّا في الأرض، حدث نتيجة زلزال في القرن الماضى، واتسع خلال زلزال عام 1992، والغريب أنه محدد المعالم وذو عمق كبير عدا بعض أطرفه.
7- شعاب يولاندا المرجانية:
تم تسمية هذه الشعاب المرجانية نسبة لسفينة شحن قبرصية تسمى يولاندا، وقد غرقت في الجانب الغربى للشعاب المرجانية عام 1980م، ومازال حطامها وحمولتها قابعين في قاع البحر حتى اليوم.
8- حديقة ثعبان البحر:
تتواجد هذه الحديقة تحت قاع البحر على مسافة قريبة من الشاطئ، وتتكون من هضبة رملية تعيش بها أسماك ثعبان البحر، وقد يصل طول بعض الأسماك نحو 80 سم، وهى منطقة مميزة للغوص ومراقبة حياة ثعابين البحر، مع الحذر عند الاقتراب منها تجنبًا لإخافتها.
9- رأس زعتر:
رأس زعتر عبارة عن جدار صخرى يسقط عموديًّا حتى قاع البحر الأحمر، وهو إحدى مناطق الغوص المميزة؛ إذ يحتوى على أنواع المرجان النادرة؛ مثل المرجان الأسود، وأنواع أخرى تغطى الحائط الصخرى بالكامل.